-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

أسرار بوتين في البيت الأبيض: كيف نجح الرئيس الروسي في خداع أميركا؟

بوتين و ترنب


أسرار بوتين في البيت الأبيض: كيف نجح الرئيس الروسي في خداع أميركا؟

تقرير : رافت عبده 

على مدار ربع قرن، ومنذ أن اعتلى سدة الحكم في روسيا، أثبت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدرة فائقة على التأثير في السياسة

 الأميركية، تاركًا بصماته على علاقات بلاده مع خمسة رؤساء أميركيين متعاقبين، بدءًا من بيل كلينتون ووصولًا إلى دونالد ترمب.

 ورغم تغير ساكني البيت الأبيض، ظل بوتين ثابتًا في موقعه بموسكو، متقنًا فنون التأثير والتلاعب، ومستغلًا نقاط ضعف خصومه أو

 جهلهم بالثقافة الروسية.

تعود أولى محاولات بوتين للتأثير إلى عام 1996، خلال زيارة بيل كلينتون إلى سانت بطرسبرغ. حينها، تم عزل كلينتون عن السكان

 المحليين خلال لقائه مع أناتولي سوبتشاك، المرشد السياسي لبوتين. هذا اللقاء، الذي أثار غضب كلينتون، كان بمثابة إشارة مبكرة إلى

 أسلوب بوتين في تشكيل صورة معينة عن روسيا.

يُعزى جزء من قدرة بوتين على التأثير إلى خبرته السابقة في جهاز الاستخبارات السوفياتي "كي جي بي"، حيث اكتسب مهارات في فهم

 النفس البشرية والتأثير فيها. وقد مكنته هذه الخبرة من التعامل ببراعة مع القادة الغربيين، مستغلًا نقاط ضعفهم أو جهلهم بالثقافة الروسية.

تباينت علاقات بوتين مع الرؤساء الأميركيين. فبينما عبر كلينتون وجورج بوش الابن عن إعجابهم به، كانت علاقاته مع باراك أوباما

 وجو بايدن أكثر توترًا. ووصف بايدن بوتين بـ"القاتل"، مما أدى إلى تصعيد الخلافات بين البلدين.

تميزت علاقة بوتين بدونالد ترمب بميل متبادل لتعزيز العلاقات. وقد أشار ترمب إلى بوتين باعتباره "صديقه"، وهو ما أثار قلق بعض

 المسؤولين الأميركيين.

يرى الخبراء أن مستقبل العلاقات بين روسيا وأميركا قد يشهد تقلبات، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا. وقد تتأثر هذه العلاقات

 بالمصالح السياسية الداخلية في الولايات المتحدة.

يظهر بوتين كلاعب سياسي ماهر، يمتلك قدرة فائقة على التأثير والتلاعب. وقد ساهمت هذه القدرة في تشكيل علاقات بلاده مع الولايات

 المتحدة على مدار ربع قرن.

بوتن و  بيل كلينتون


بدايات التأثير:

تعود أولى محاولات بوتين للتأثير إلى عام 1996، خلال زيارة بيل كلينتون إلى سانت بطرسبرغ. حينها، تم عزل كلينتون عن السكان

 المحليين خلال لقائه مع أناتولي سوبتشاك، المرشد السياسي لبوتين. هذا اللقاء، الذي أثار غضب كلينتون، كان بمثابة إشارة مبكرة إلى

 أسلوب بوتين في تشكيل صورة معينة عن روسيا.

خبرة الاستخبارات:

يُعزى جزء من قدرة بوتين على التأثير إلى خبرته السابقة في جهاز الاستخبارات السوفياتي "كي جي بي"، حيث اكتسب مهارات في فهم

 النفس البشرية والتأثير فيها. وقد مكنته هذه الخبرة من التعامل ببراعة مع القادة الغربيين، مستغلًا نقاط ضعفهم أو جهلهم بالثقافة

 الروسية.

أسرار بوتين في البيت الأبيض: كيف نجح الرئيس الروسي في خداع أميركا؟

علاقات متضاربة:

تباينت علاقات بوتين مع الرؤساء الأميركيين. فبينما عبر كلينتون وجورج بوش الابن عن إعجابهم به، كانت علاقاته مع باراك أوباما

 وجو بايدن أكثر توترًا. ووصف بايدن بوتين بـ"القاتل"، مما أدى إلى تصعيد الخلافات بين البلدين.

علاقة خاصة مع ترمب:

تميزت علاقة بوتين بدونالد ترمب بميل متبادل لتعزيز العلاقات. وقد أشار ترمب إلى بوتين باعتباره "صديقه"، وهو ما أثار قلق بعض

 المسؤولين الأميركيين.

مستقبل العلاقات:

يرى الخبراء أن مستقبل العلاقات بين روسيا وأميركا قد يشهد تقلبات، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا. وقد تتأثر هذه العلاقات

 بالمصالح السياسية الداخلية في الولايات المتحدة.

خلاصة:

في ختام هذا التقرير، يتضح أن فلاديمير بوتين ليس مجرد زعيم روسي، بل هو لاعب سياسي ماهر، أتقن فنون التأثير والتلاعب،

 واستغل خبرته الاستخباراتية في تشكيل علاقات بلاده مع الولايات المتحدة على مدار ربع قرن. وقد ساهمت هذه القدرة في ترسيخ

 مكانته كشخصية محورية في العلاقات الدولية، وفي رسم خريطة العلاقات الأميركية الروسية.

لقد استعرضنا في هذا التقرير كيف نجح بوتين في التأثير على خمسة رؤساء أميركيين متعاقبين، وكيف استغل نقاط ضعفهم أو جهلهم

 بالثقافة الروسية. كما تناولنا كيف تباينت علاقاته مع هؤلاء الرؤساء، وكيف تميزت علاقته بدونالد ترمب بميل متبادل لتعزيز العلاقات.


ويرى الخبراء أن مستقبل العلاقات بين روسيا وأميركا قد يشهد تقلبات، خاصة مع استمرار الحرب في أوكرانيا. وقد تتأثر هذه العلاقات

 بالمصالح السياسية الداخلية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يظل بوتين شخصية مؤثرة في هذه العلاقات، وقادرًا على تشكيلها وفقًا

 لمصالحه.


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا