-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

صرخة حق هزت عرش الباطل: المستشار هيثم عبد العزيز.. فارس العدالة ينتصر لياسين!

صرخة حق هزت عرش الباطل: المستشار هيثم عبد العزيز.. فارس العدالة ينتصر لياسين!

صرخة حق هزت عرش الباطل: المستشار هيثم عبد العزيز.. فارس العدالة ينتصر لياسين!

بقلم : رافت عبده 

 الي أهل الحق والعدل، اسمحوا لي في هذه اللحظة الفارقة، وأنا الإعلامي رافت عبده، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام الإخبارية، أن أقف وقفة إجلال وتقدير لرجل تجسدت فيه معاني النبل والشجاعة والإخلاص للحق. في قلب محكمة دمنهور، حيث تلاطمت أمواج الألم والغضب، ظهر نجم سطع نوره ليضيء دروب العدالة المظلمة.

إنه المستشار الجليل هيثم عبد العزيز المحامي، أحد فرسان هيئة الدفاع الذين ذادوا عن براءة الطفولة المغدورة، الطفل ياسين. لقد كان حضوره في قاعة المحكمة بمثابة السيف القاطع الذي يدافع عن الحق، والدرع المتين الذي يحمي الضعيف.

 كلماته كانت سهامًا نافذة تخترق حجج الباطل، ونظراته كانت لهيبًا يحرق زيف الادعاءات.

لم يكن المستشار هيثم عبد العزيز مجرد محامٍ يؤدي واجبه، بل كان صوت ياسين الصغير المدوي في أروقة العدالة، وضميره الحي الذي يرفض الظلم والقهر. لقد تجرد من كل اعتبار إلا مصلحة هذا الطفل البريء الذي عبثت به يد الغدر، ووقف شامخًا مدافعًا عن حقه في الحياة الكريمة والأمن والسلام.

إن الدور الذي قام به المستشار هيثم عبد العزيز في هذه القضية لم يكن مجرد مساهمة قانونية، بل كان بطولة إنسانية سُجلت بأحرف من نور في سجلات الشرف. لقد أثبت بجدارة أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن هناك رجالًا نذروا أنفسهم للدفاع عنه مهما كلفهم ذلك من جهد وتضحيات.

نيابة عن كل أم مصرية خائفة على فلذة كبدها، وعن كل أب يخشى على طفله من براثن الشر، وعن كل مواطن يؤمن بسيادة القانون، أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للمستشار هيثم عبد العزيز على هذا الدور البطولي المشرف. لقد كنتم ولا زلتم نبراسًا يضيء لنا طريق العدل والحق.

فليعلم الجميع أن هناك في هذا الوطن قامات شامخة تحمي قيمه ومبادئه، وتذود عن أمنه وسلامة أجياله القادمة. تحية إجلال وتقدير للمستشار هيثم عبد العزيز، ولكل من ساهم في تحقيق العدالة لياسين ولكل مظلوم. 

دمتم ذخرًا لمصر وسندًا لقضيتها العادلة.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا