-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

أمسية كروية تاريخية على أرض حبيب: نهائي دوري حبيب يشعل الحماس بحضور نخبة الإعلام والقيادات وتتويج كوم المناصير!


أمسية كروية تاريخية على أرض حبيب: نهائي دوري حبيب يشعل الحماس بحضور نخبة الإعلام والقيادات وتتويج كوم المناصير!

أمسية كروية تاريخية على أرض حبيب: نهائي دوري حبيب يشعل الحماس بحضور نخبة الإعلام والقيادات وتتويج كوم المناصير!


بقلم : رافت عبده 

في ليلة من ليالي الأُنس الكروي الخالدة، وعلى أرض عزبة حبيب التابعة لقرية نديبة الطيبة، اهتزت جنبات الملعب وهتفت الجماهير 


بقلوب تخفق عشقًا للمستديرة الساحرة. إنها ليست مجرد أمسية عادية، بل هي **الحدث الأبرز، الذروة المنتظرة، الانطلاق الناري 

للنهائي الكبير لدوري حبيب لكرة القدم!


وقد ازدادت هذه الأمسية تألقًا وحضورًا إعلاميًا لافتًا، حيث حرص 

على تغطية هذا الحدث الرياضي الهام نخبة من كبار الإعلاميين، 

وعلى رأسهم الإعلامي رأفت عبده، رئيس مجلس إدارة 

جريدة الأهرام الإخبارية، قامة إعلامية شامخة لها باع طويل في نقل

 الحقائق وتوثيق الأحداث. كما تشرفنا بحضور الإعلامي الكبير الأستاذ أحمد منازع سليمان، اسم لامع في سماء الصحافة والإعلام، 

والإعلامية المتألقة صفاء حماد من جريدة الأهرام الإخبارية، التي

 حرصت على نقل الصورة الحية لهذا العرس الكروي. هذا

 الحضور الإعلامي الرفيع المستوى يعكس أهمية الحدث والدور

 البارز الذي يلعبه شباب نديبة في المشهد الرياضي والمجتمعي.

تحت رعاية كريمة وسديدة من **المستشار محمود عبد الغفار

 الرحماني، الرجل الذي يؤمن بشباب قريته ويسعى دائمًا لدعم

 طاقاتهم وإبراز مواهبهم، وبجهود مباركة من أمانة مركز دمنهور

 لحزب مستقبل وطن، التي لم تدخر وسعًا في تنظيم هذا العرس

 الكروي البهيج، انطلقت صافرة البداية لتعلن عن مواجهة من العيار الثقيل، قمة كروية ستُحكى فصولها للأجيال القادمة.


 

لقد ازدانت أرض عزبة حبيب التابعة لقرية نديبة بحضور قيادات

 حزبية رفيعة المستوى، وعلى رأسهم المهندس ناصف الزيات، أمين 

الحزب، قامة وطنية لها بصمات واضحة في خدمة المجتمع. كما تشرفنا بحضور المحاسب محمد الرومي، أمين الشباب، القلب النابض 

بحماس الشباب وطموحاتهم، و**المهندس عبد الكريم موسى، الأمين المساعد للحزب بالمحافظة**، الرجل الحاضر دائمًا في قلب 

الأحداث. وبحضور قيادة رياضية ممثلة في الكابتن أحمد الفخراني، المدرب القدير ذو الباع الطويل في تدريب العديد من الأندية 

المصرية والعربية، اكتمل المشهد الرياضي الرفيع. هذا الحضور القيادي والرياضي الرفيع ما هو إلا دليل قاطع على الاهتمام الكبير 

الذي يوليه الحزب لشباب القرية ورياضتهم، والذي يتكامل مع التغطية الإعلامية المتميزة لهذا الحدث.


ولم يقتصر المشهد على القيادات الحزبية والإعلامية والرياضية البارزة فحسب، بل اكتظ الملعب بشباب ورجال نديبة الأوفياء، الذين أتوا

 من كل حدب وصوب ليشهدوا هذه الملحمة الكروية، وليعبروا عن شغفهم باللعبة الشعبية الأولى، وليقفوا صفًا واحدًا خلف فرقهم

 المتنافسة. الأجواء كانت مشتعلة بالحماس، والهتافات تتعالى في عنان السماء، والأعلام ترفرف في كل مكان، لتُضفي على الأمسية

 سحرًا لا يُضاهى، وقد حرصت عدسات الكاميرات وأقلام الصحفيين على توثيق هذه اللحظات التاريخية.

إن دوري حبيب لم يكن مجرد بطولة كرة قدم عابرة، بل كان ملتقى للشباب، وساحة للتنافس الشريف، وفرصة لإبراز المواهب الكروية

 الكامنة في ربوع نديبة. لقد شهدنا على مدار الأسابيع الماضية مباريات قوية ومثيرة، وأهدافًا رائعة، وروحًا رياضية عالية، لتتوج هذه

 الجهود بوصول فريقين جديرين بالصعود إلى منصة التتويج وخوض هذا النهائي الناري، تحت أنظار الإعلاميين الذين حرصوا على

 نقل هذا المشهد الحضاري.

في هذه الأمسية الاستثنائية، تجسدت معاني الوحدة والانتماء، وتعززت الروابط الأخوية بين أبناء القرية. إن الرياضة هي لغة عالمية

 توحد القلوب وتصفي النفوس، ودوري حبيب كان خير مثال على ذلك. لقد جمع الصغير والكبير، الشاب والرجل، على هدف واحد:

 الاستمتاع بجمالية كرة القدم وتشجيع فرقهم بكل حماس، وقد كان الحضور الإعلامي بمثابة شهادة على هذا التلاحم المجتمعي.

الأنظار كلها اتجهت نحو أرض الملعب، حيث استعد الفريقان لخوض معركة كروية فاصلة. الندية والإصرار ظهرا بوضوح على وجوه

 اللاعبين، الذين بذلوا قصارى جهدهم للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة. الجماهير احتشدت خلف خطوط الملعب، قلوبها دقت بقوة مع

 كل تمريرة وكل هجمة، وآمالها علقت على أقدام اللاعبين، بينما تابع الإعلاميون عن كثب كل تفصيلة من تفاصيل هذا الحدث الرياضي

 الهام.

إنها أمسية لا تُنسى في تاريخ قرية نديبة، أمسية تجسد الشغف بالرياضة، والوحدة بين أبناء القرية، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادات المحلية والسياسية لشبابها، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية المتميزة التي ستنقل هذا الحدث إلى أوسع نطاق. ومع انطلاق صافرة حكم

 المباراة، بدأت فصول الحكاية الكروية الأخيرة في هذا الدوري المثير، لتصل الإثارة والتشويق إلى ذروتهما على أرض نديبة، وسط

 تغطية إعلامية شاملة لهذا الحدث!

وفي الختام، وبعد مباراة ولا أروع عكست الروح الرياضية العالية والمستوى الفني الرفيع، حصد فريق قرية كوم المناصير لقب البطولة

 عن جدارة واستحقاق، ليظفر بالكأس الغالية. وقد أشاد الجميع بالمستوى المميز لحارس مرمى الفريق، 

الذي قدم أداءً استثنائيًا وكان له

 دور كبير في تحقيق الفوز. أما فريق أحمد حمدي، فقد قدم مباراة أكثر من رائعة واستحق المركز الثاني، تاركًا بصمة مميزة في هذا

 الدوري الذي أفرز العديد من النجوم الواعدة.

ختامًا، وبعد هذه الأمسية الكروية الرائعة التي ستبقى محفورة في ذاكرة أهالي نديبة والقُرى المجاورة، لا يسعنا إلا أن نُشيد بالتنظيم المتقن والمتميز لهذا الحدث الكبير. لقد تضافرت الجهود المخلصة من شباب أهل القرية والقُرى المجاورة ليخرج هذا العرس الكروي في أبهى صورة، مُظهرين روح التعاون والانتماء الأصيل الذي يميز أهل هذه الأرض الطيبة. 

وإن هذا الالتفاف الكبير من الشباب حول المستشار محمود عبد الغفار الرحماني إنما يعكس مدى الحب والتقدير الذي يكنونه لشخصه الكريم، وإيمانهم بدوره الرائد في دعمهم وتمكينهم.

وتوجه خالص الشكر والتقدير إلى الراعي الكريم لهذا الدوري الناجح، المستشار محمود عبد الغفار الرحماني، على دعمه السخي وإيمانه الراسخ بشباب المنطقة وقدراتهم.

 إن رعايته الكريمة كانت الدافع والمحرك الأساسي لإنجاح هذا الحدث الرياضي والاجتماعي الهام، كما أنها تمثل حافزًا قويًا للشباب للانخراط والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والنيابية، مستلهمين من شخصيته القانونية والاجتماعية والثقافية الملهمة.

كما نتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى جميع العائلات الكريمة في مختلف القُرى، التي حرصت على مؤازرة أبنائها وتشجيع فرقها، مُضفية على الأجواء حماسًا وودًا يعكس أصالة مجتمعنا وقيمه النبيلة.

 إن حضوركم ودعمكم كان له الأثر الأكبر في إنجاح هذا الدوري.

إن دوري حبيب لم يكن مجرد بطولة رياضية، بل كان نموذجًا للوحدة والتكاتف والعمل المشترك، وقد أثبت شبابنا وقدراتهم التنظيمية العالية أنهم على قدر المسؤولية وجديرين بالثقة. وندعوهم جميعًا إلى الاقتداء بالقدوة الحسنة والمشاركة بفاعلية في بناء مستقبل أفضل لمجتمعنا. نتطلع إلى المزيد من هذه الفعاليات التي تجمع شبابنا وتعزز الروح الرياضية والانتماء لمجتمعنا. فشكرًا للجميع على هذه الأمسية الرائعة وعلى هذا النجاح الباهر!

 























شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا