بالفيديو النوام سعد تنتفض.. وجموع الشباب تبايع الدكتور أحمد سالم للترشح: "ابنها البار هو الأمل!"
بقلم : رأفت عبده
في مشهد مهيب يسطره التاريخ بحروف من نور، اهتزت أرجاء قرية النوام سعد عن بكرة أبيها، ليس لمجرد احتفال عابر، بل لتُعلن بيعة تاريخية وتأييدًا لا يتزعزع لابنها البار، فارس التغيير المنتظر، الدكتور أحمد سالم عبده.
منذ فجر اليوم، توافدت الحشود الغفيرة، شبابًا وشيوخًا، نساءً ورجالًا، من كل حدب وصوب، إلى الساحات والميادين، وكأنهم كيان واحد ينبض بالحب والأمل، يحملون في قلوبهم رسالة واحدة مدوية: "أحمد سالم.. نعم للترشح.. أنت الأمل!".
لم تكن مجرد تجمعات عادية، بل كانت تجليات صادقة لإرادة شعبية جارفة، ارتفعت فيها الأصوات بالهتافات، وتزينت الشوارع باللافتات التي تحمل صور الدكتور أحمد، كلها تعبيرًا عن إيمان راسخ بقدرته على قيادة دفة التغيير، وتحقيق آمال وطموحات دائرة زاوية غزال ودمنهور بأسرها.
لقد فاض الكيل بالوعود الزائفة، وضاق الصدر بالآمال المعلقة التي لم تتحقق.
وباتت الحاجة ماسة إلى وجوه جديدة، طاقات شابة، قادرة على حمل لواء التغيير، وتقديم حلول واقعية لمشكلات مزمنة.
ومن رحم هذه الحاجة، بزغ نجم الدكتور أحمد سالم، ليس كسياسي تقليدي، بل كابن للتراب، طبيب أسنان كرس حياته لخدمة الناس، اكتسب حبهم واحترامهم عبر سنوات طويلة من العطاء والتفاني. إن شعبيته الجارفة، التي لم تقتصر على قريته الأم النوام سعد، بل امتدت لتشمل جميع قرى زاوية غزال ومدينة دمنهور العريقة، لم تأتِ من فراغ.
إنها نتاج سنوات من العمل الدؤوب، والاستماع إلى نبض الشارع، والتفاعل الصادق مع قضايا الناس. هو ليس مجرد اسم على لافتة، بل هو نبض حياة في قلوب الآلاف، يرى فيه الشباب القدوة، ويرى فيه الكبار الأمان، وتراه كل قرية امتدادًا لأبنائها الذين لا يخذلون أهاليهم أبدًا.
شهدت القرية منذ ساعات الصباح الأولى تجمعات غير مسبوقة، عكست مدى الإجماع الذي يحظى به الدكتور أحمد سالم. هتفت الحناجر باسمه، وعبرت الوجوه عن تصميم لا يلين على دفعه نحو خوض غمار الانتخابات. لقد أدرك أبناء النوام سعد أن الفرصة سانحة، وأن وجود شخصية بحجم الدكتور أحمد سالم، بشعبيته الطارفة وسمعته الطيبة، ودعمه اللامحدود من الشباب، يمثل طوق نجاة لدائرتهم.
إنها ليست دعوة للترشح فحسب، بل هي بيعة صادقة، وتفويض شعبي واضح، يحمله أهل قريته وكل من حوله على عاتقه، ليتحول هذا الحب الجارف إلى قوة دافعة نحو مستقبل أفضل.
فهل يستجيب الدكتور أحمد سالم لنداء أهله وداعميه، ويخوض المعركة الانتخابية مسلحًا بهذا الحب الشعبي العظيم؟ إن الأنظار كلها تتجه إليه، والقلوب تتوق إلى سماع قراره الذي قد يغير وجه دائرة دمنهور وزاوية غزال إلى الأبد.
لمعرفه المزيد اضغط هنا لمشاهده التفاصيل كاملة:
اترك تعليقا: