الدكتور أحمد حامد سالم عبده: نجم ساطع في سماء دمنهور بدعم الشباب
بقلم : رأفت عبده
في قلب محافظة البحيرة، حيث تتشابك عروق الأصالة والتاريخ، وحيث ينسج النيل خيوط الحكايات العريقة، تبرز قرية زاوية غزال كمهد لرجال تركوا بصمات واضحة في خدمة وطنهم.
ومن بين هذه الكوكبة اللامعة، يشرق اسمٌ يتردد صداه في كل بيت، ويحمل في طياته آمال الشباب وطموحاتهم، إنه الدكتور أحمد حامد سالم عبده.
هذا الشاب الطموح، الذي لم يأتِ من فراغ، بل هو امتدادٌ لأسرة عريقة ضربت بجذورها عميقًا في تراب الوطن، عائلة مارست العمل السياسي جيلًا بعد جيل، مقدمةً أروع الأمثلة في خدمة المجتمع والوطن والمواطن.
ما أن تطأ قدمك دائرة مركز وبندر دمنهور، حتى تشعر بمدى التأييد الجارف الذي يحظى به الدكتور أحمد حامد سالم عبده.
إنه ليس مجرد اسمٍ عابر، بل هو قصة نجاح تُلهم الشباب، ونموذج يحتذى به في التفاني والعطاء. طبيب أسنان بارع، جمع بين الكفاءة المهنية وحسن الخلق، فاستحق عن جدارة لقب "محبوب الجميع".
لم يكتفِ ببراعته في مهنته، بل تجاوز ذلك ليصبح أيقونة للشباب، يحمل همومهم ويتبنى قضاياهم، ويطمح لتحقيق تطلعاتهم في غدٍ أفضل. ففي زمنٍ بات فيه الشباب يبحث عن قدوة صادقة، وممثلٍ يعبر عن آماله، يتقدم الدكتور أحمد حامد سالم عبده ليملأ هذا الفراغ، وليصبح صوتًا مدويًا لهم في أروقة العمل العام.
لم يأتِ هذا التأييد من محض الصدفة، فالشاب الذي نشأ في كنف عائلة سياسية عريقة، تربى على مبادئ خدمة الوطن والمواطن.
جده كان رمزًا للعطاء، ووالده سار على دربه، فتشرب الدكتور أحمد هذه المبادئ منذ نعومة أظافره.
هذه الخلفية العائلية العميقة، الممزوجة بمسيرته المهنية الناجحة كطبيب أسنان، جعلت منه شخصية فريدة، تجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين العلم والعمل العام.
لقد أثبت أن الشباب قادر على إحداث الفارق، وأن الأصالة لا تتعارض مع التطلع إلى المستقبل.
إن الدعم الذي يحظى به من الشباب ليس مجرد شعارات، بل هو تعبير عن إيمان راسخ بقدرته على تمثيلهم، وتحقيق تطلعاتهم في حياة كريمة ومستقبل مشرق.
إن الدكتور أحمد حامد سالم عبده، ابن زاوية غزال البار، يضيء اليوم في سماء دائرة مركز وبندر دمنهور، كشعلة أمل تحمل بين طياتها وعودًا بغدٍ أفضل.
إنه يمثل نموذجًا للشباب المصري الواعد، الذي لا يعرف المستحيل، ويضع خدمة وطنه ومواطنه نصب عينيه.
فهل يستمر هذا النجم في الصعود، وهل يحقق آمال الشباب التي عقدوها عليه؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بكشف ذلك، ولكن المؤشرات كلها تدل على أن دمنهور على موعد مع فجر جديد، يقوده شابٌ طموح، نذر حياته لخدمة شعبه.
لمعرفه المزيد اضغط هنا لمشاهده التفاصيل
اترك تعليقا: