الاعلامي رافت عبده يواسي آل السعداوي عبدالله في فقدهم الجلل: محمد ياسر في ذمة الله
بقلوب يعتصرها الألم، وأعين تفيض دمعًايتقدم الاعلامي رافت عبده رئيس مجلس ادارة جريدة الاهرام الاخبارية وعائلة عبده بقرية
نديبة ، وبالنيابة عن أسرة جريدة الأهرام الإخبارية، نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى عائلة السعداوي عبد الله الكرام، وإلى الحاج/
ياسر سعد عبدالله في فقيد شبابهم الغالي، المغفور له بإذن الله تعالى، محمد ياسر سعد عبدالله.
إن نبأ رحيل الشاب محمد ياسر لهو فاجعة ألمت بنا جميعًا، وزلزلت أركان قلوبنا، ولا نملك أمام هذا المصاب الجلل إلا أن ننحني إجلالًا
لقضاء الله وقدره، ونتضرع إليه بقلوب دامية أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته التي وسعت كل شيء، وأن يغفر له مغفرة تمحو بها خطاياه،
وتجعله في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
يا الله، يا رحمن يا رحيم، يا ذا الجلال والإكرام، نستودعك روحًا طاهرة صعدت إليك، روح الشاب محمد، الذي كان نبراسًا للأخلاق
الحميدة، وقدوة في الطيبة وحسن المعشر. اللهم، إنه بين يديك الآن، فاجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر
النيران. اللهم، أنر قبره بنورك الذي لا ينطفئ، ووسع مدخله، وآنس وحشته، واجعله في أمانك وضمانك يا أرحم الراحمين.
نتقدم أيضًا بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى الحاج/ محمد سعد عبدالله، عم الفقيد، وإلى جميع أفراد عائلة السعداوي عبد الله الكريمة،
وإلى أهالي قرية نديبة الأفاضل، الذين فقدوا ابنًا بارًا، وأخًا محبًا، وصديقًا وفيًا. نسأل الله أن يلهمكم جميعًا صبرًا جميلاً وسلوانًا عظيمًا،
وأن يربط على قلوبكم المنكسرة، وأن يجبر كسركم، ويعوضكم عن فقده خير العوض في الدنيا والآخرة.
فقد الشباب هو أشد أنواع الفقد مرارة، وأعمقها جرحًا، ونسأل الله العلي القدير أن يربط على قلوبكم، وأن يمسح على صدوركم، وأن
يجعل هذا البلاء كفارة لذنوبكم، ورفعة لدرجاتكم. اللهم، اجعل قبره نورًا وضياءً، وفسيحًا وروضة، واجعله من أهل الجنة الذين لا خوف
عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم، تقبل دعاءنا، واجبر مصابنا، وارحم ميتنا، واغفر له، وثبته عند السؤال، واجعل مثواه الجنة، واجمعنا به في مستقر رحمتك، يا
أكرم الأكرمين.
اترك تعليقا:
.png)
