"من عش الزوجية إلى قاعات المحاكم": رحلة امرأة تدمر أسرتها بيديها!
"من بيت الزوجية إلى قاعات المحاكم... حين تصبح
الزوجة هي الخصم!"وفي تقرير مثيرة ومؤثر،
تناولت ال قضية حيث
أصبحت شائعة في المجتمع المصري والعربي،
وهي تفكك الأسرة بسبب تصرفات بعض النساء في
أوقات الخلافات الزوجية. ركّز
الإعلامي على الحالات التي تتجه فيها المرأة مباشرة إلى المحاكم والمحامين، متجاوزة كل سبل الصلح والتفاهم مع الزوج، ما يؤدي إلى
انهيار الأسرة، وتشريد الأطفال.
استعرض رأفت عبده عدة حالات واقعية، وناقش مع خبراء في القانون والأسرة خطورة تحول العلاقة الزوجية إلى صراع قانوني
طويل. كما بيّن كيف يمكن أن تتحول الزوجة من شريكة حياة إلى خصم، وكيف تصبح المحاكم مكانًا دائمًا للتقاضي بدلًا من أن يكون
المنزل مركزًا للحوار والحب.
"من عش الزوجية إلى قاعات المحاكم": رحلة امرأة تدمر أسرتها بيديها!
"من عش الزوجية إلى قاعات المحاكم": رحلة امرأة تدمر أسرتها بيديها!
رسالة الحلقة كانت واضحة:
هناك فرق بين الدفاع عن الحقوق، والسعي لخراب البيت.
نصائح للحفاظ على الأسرة:
أي خلاف زوجي يجب أن يبدأ وينتهي بالحوار.
القلوب التي اجتمعت على المودة قادرة على تجاوز
المشاكل بالكلمة الطيبة.
2. الصبر والتغافل:
لا يوجد زواج خالٍ من المشاكل. التغافل عن الزلات البسيطة، والصبر على الظروف الصعبة، يزرع الاستقرار في البيت.
"من عش الزوجية إلى قاعات المحاكم": رحلة امرأة تدمر أسرتها بيديها!
3. لا تكوني خصمًا لزوجك:
لا تتعاملي مع الزوج على أنه عدو يجب الانتصار عليه، بل هو شريك حياة. المشاكل لا تُحل أمام المحامين بل تُحل في غرف النقاش داخل البيت.
4. الاحترام لا يُختصر على الغريب:
للأسف، بعض النساء يُظهرن لطفًا واحترامًا للمحامي والموظف، بينما يغيب هذا الأسلوب عن التعامل مع الزوج. فليكن الاحترام أولًا
لمن يعيش معك تحت سقف واحد.
"من عش الزوجية إلى قاعات المحاكم": رحلة امرأة تدمر أسرتها بيديها!
5. الأبناء ضحية الصراع:
في كل قضية، هناك أطفال يدفعون الثمن. تشرد، ضياع، انحراف. حين تسعين وراء القضايا والنفقات، اسألي نفسك: هل هذا في مصلحة أطفالي؟
6. لا تجعلي الطلاق هدفًا:
لا تسعي للانفصال كحل أول، بل كحل أخير بعد استنفاد كل السبل. البيت إذا انهار، يصعب إقامته من جديد.
7. المعاشات ليست حياة:
السعي وراء "تكافل وكرامة" أو الجمعيات لا يبني أسرة، ولا يعوض الأبناء عن وجود الأب والأم سويًا. الكرامة الحقيقية في بناء أسرة
مستقرة، لا في الجري وراء الإعانات.
"من عش الزوجية إلى قاعات المحاكم": رحلة امرأة تدمر أسرتها بيديها!
"من عش الزوجية إلى قاعات المحاكم": رحلة امرأة تدمر أسرتها بيديها!
وختاما :
رسالة رأفت عبده كانت موجهة لكل امرأة تسعى للتفريق بدلًا من الإصلاح، ولكل زوجة تنسى أن الرحمة أساس الزواج. الحفاظ على البيت ليس ضعفًا، بل هو قوة وشرف. والمحكمة يجب أن تكون آخر الحلول، لا أولها.
اترك تعليقا: