رأفت عبده يكتب صرخةٌ من نديبة: بلدٌ لا نحمي مصالحها.. لن نستحق العيش فيها!
بقلم: رأفت غبده
وهم الانتماء... ومعركة المصالح الحقيقية"بلدٌ لا نحمي مصالحها، لن نستحق العيش فيها". هذه ليست مجرد عبارة رنانة، بل هي قانون البقاء لكل جماعة، ولكل قرية تبحث عن الكرامة.
لقد آن الأوان لتتحول هذه المقولة إلى دستور عمل في قريتنا نديبه.
إننا نقف اليوم على مفترق طرق، يفرض علينا اختباراً قاسياً: هل ما زلنا نؤمن بأهمية مجلس قريتنا؟ وهل ندرك أن قوة هذا المجلس هي انعكاس لقوتنا ووحدتنا؟
مجلس قرية نديبه ليس جسماً زخرفياً، بل هو الأداة التي نعتمد عليها لحماية مستقبل أبنائنا ومصالح قريتنا من أي استقطاب خارجي أو تقصير داخلي. إن التعاون مع هذا المجلس في دعم "أولادنا" الذين يمثلوننا هو واجب وطني، وليس تفضلاً عابراً.
أفيقوا يرحمكم الله.. فالوهم قاتل!
ما يؤلم حقاً هو حالة الغياب عن الوعي التي يعيشها البعض. نتحدث عن مصالح قريتنا، عن مستقبل الأجيال القادمة، وما زال البعض يفضل الوقوف موقف المتفرج، أو الأسوأ من ذلك: الوقوف ضد مصلحة بلده بدعم أجندات لا تعرف نديبه إلا على الخريطة!
يا أهل نديبه، أفيقوا يرحمكم الله! إن مصيرنا المشترك ومصالح قريتنا لا تحتمل التهاون.
متى سنتعلم أن صوتنا الموحد هو رصاصة الرحمة على كل محاولة لشق الصف؟ لا يمكن أن نستمر في المراهنة على الوهم، بينما أبناؤنا يواجهون التحديات بمفردهم.
إن دعم ابن بلدك ليس عاطفة، بل استثمار في قوة القرية ودرع حصين لمصالحها.
لا تخذلوا القدوة.. والبطولة على خطى دسونس!
هناك من يرفع راية القدوة. هناك من يستحق أن ندعمهم ليزيدوا مجلس قرية نديبه قوة فوق قوته.
علينا أن نرفع رؤوسنا وننظر إلى تجارب القرى المجاورة، كشاهد على ما يجب أن نكون عليه. لنتعلم من مجالس القرى التي أثبتت وحدتها، والتي عرفت كيف تحشد الدعم خلف أبنائها دون تردد.
لقد خسرنا الكثير بسبب التشرذم، ولن نربح شيئاً دون الاصطفاف. أدعوكم جميعاً إلى وضع مصلحة القرية فوق كل اعتبار حزبي أو شخصي ضيق.
واخيرا ساعة الحساب قد دقت!
ساعة الحساب قد دقت! إما أن ننهض الآن كجسد واحد، نتعاون لرفع شأن مجلس قريتنا ولنصرة أبنائنا، وإما أن نسقط في فخ الندم الأبدي، نادبين حظنا على مصالح ضاعت بيدينا.
ادعموا ابن بلدكم، ادعموا مصلحة نديبه، واعلموا أن التاريخ لن يرحم المتخاذلين.
إن لم تدافعوا عن مصالحكم اليوم، فلا تتوقعوا أن يدافع عنكم الغد!
#ادعم# ابن# بلدك

إرسال تعليق