عمر عثمان: أسطورة مصرية تتحدى الزمن وتهز عروش الجامعات العالمية!
في زمن تسيطر فيه التفاهة على الأضواء، يبرز اسم لامع يستحق أن يكون تريندًا عالميًا لا مجرد محليًا. شاب مصري بعمر 22 عامًا يهز عروش الجامعات العالمية، ويحقق ما لم يخطر على بال أحد. إنه عمر عثمان، العبقري الذي حفر اسمه بحروف من ذهب في عالم الرياضيات، وما زال إعلامنا غافلًا عن أسطورته.
هل تصدق أن شابًا مصريًا، بعمر 22 عامًا فقط، قد أصبح دكتورًا في الرياضيات من خامس أفضل جامعة في العالم؟
نعم، هذه ليست قصة خيالية، بل هي حقيقة مدوية عن أصغر مصري وعربي وإفريقي يحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات من جامعة ديوك باريس.
تخيلوا، هو ليس مجرد طالب جامعي، بل هو عالم بالفعل!
رحلة عبقرية بدأت في أولى إعدادي!
لم تكن بداية عمر عثمان عادية على الإطلاق. فبينما كان أقرانه في المرحلة الإعدادية يستكشفون المناهج الدراسية، كان عمر في سنة أولى إعدادييختبر نفسه في أصعب جامعات مصر وأعرقها:
الجامعة الألمانية، الجامعة الأمريكية، وجامعة القاهرة.
دخل الامتحانات ليختبر قدراته العقلية الفذة، ليس بحثًا عن شهادة أو درجات، بل ليجد المكان الذي يوازي عبقريته اللامعة.
اكتشاف النبوغ.. وبداية الانطلاق العالمي
لم يمر نبوغ عمر مرور الكرام.
ففي الجامعة الأمريكية، التقى بالدكتور أكرم مسعد، أستاذ الرياضيات، الذي سرعان ما اكتشف موهبته الفذة وقال له مقولته الشهيرة: "مكانك مش هنا... أنت لازم تطير بعيد."
هذه الكلمات كانت بمثابة الشرارة التي أطلقت عمر نحو العالمية. في سن 16 عامًا فقط، سافر عمر إلى باريس ليبدأ رحلة جديدة، مليئة بالتحديات.
باريس: قسوة البداية وشغف العباقرة
كانت البداية في العاصمة الفرنسية قاسية؛ لغة جديدة، مجتمع مختلف تمامًا، وضغط نفسي هائل.
لكن العباقرة لا يعرفون الاستسلام. تجاوز عمر عثمان أربعة اختبارات صعبة للغاية، ليثبت جدارته ويدخل الجامعة التي طالما حلم بها.
وفي مسيرة سريعة ومبهرة:
حصل على الماجستير في الرياضيات وعمره 18 عامًا.
ثم نال الدكتوراه في سن 22 عامًا فقط!
هذا الإنجاز يجعله ثالث أصغر دكتور في العالم، وأصغر دكتور عربي ومصري وإفريقي يحصل على هذه الدرجة من جامعة عريقة مثل جامعة ديوك، التي تُصنف ضمن أفضل 5 جامعات في العالم!
صرخة مدوية: أفيقوا.. هذا بطل حقيقي!
للأسف، بينما يتحدث العالم كله عن عبقرية عمر عثمان وإنجازاته غير المسبوقة، يظل إعلامنا المحلي غارقًا في "تريندات اللاشيء".
لماذا تُهمش هذه النماذج المشرفة التي ترفع اسم مصر عاليًا؟
عمر عثمان ليس مجرد شاب؛ إنه نموذج مشرف، وقصة نجاح ملهمة، وهو "النمبر وان" الحقيقي الذي نستطيع جميعًا أن نفتخر به.
أفيقوا يا سادة.. حان الوقت لنصنع تريندًا يليق بعبقريتنا! حان الوقت لنسلط الضوء على أبطالنا الحقيقيين!
اترك تعليقا: