نداء .. كفى فتنة وتعصب!.. ابتعدوا عن الفتنة والتفرقة الانتخابات منافسة شريفة مش مصالح
بقلم: رئيس مجلس الإدارة
في كل عرس انتخابي يثبت الشعب المصري وعيه وحضوره، وتبقى المنافسة البرلمانية ساحة شريفة للتعبير عن الرأي والاختيار الحر، لكن المؤسف أن بعض المستفيدين يحاولون تحويل هذه المنافسة النبيلة إلى ساحة فتنة وفرقة، يزرعون بذور العصبية، ويشعلون نيران التعصب في قلوب الناس دون وعي، وكأن الغاية تبرر الوسيلة!
قدوة نفتخر بها.. منافسة شريفة خالدة
لقد كان لنا في الماضي نموذج مشرف نعتز ونفتخر به: منافسة العمدة فايز الطنيخي، والحاج يحيى المسارع، والحاج مبروك زعيتر. كانت منافسة نزيهة، تنتهي الانتخابات، لكن يبقى الود والمحبة، وتظل الأيادي متشابكة والقلوب صافية.
هذا هو المثل الذي يجب أن نقتدي به جميعًا، فهذا ما يليق بأبناء القرى والعائلات الكريمة.
نداء ناري.. كفى فتنة وتعصب!
إلى من يسعى لإثارة الفتنة بين أبناء البلد الواحد نقولها صريحة:
يا من تزرع التفرقة بدافع المصلحة الشخصية، إن وجودك مع مرشحك خسارة له قبل أن يكون مكسبًا، لأنك تسيء له وتؤجج مشاعر الناس ضده!
ابتعد عن العصبية.. التزم بأدب المنافسة الشريفة.
لا تضع صورة مرشحك تحت إعلان آخر، ولا تعلق تعليقات تثير الفتنة تحت صور منافسين. دع الناخب يحكم بعقله وضميره، فالمواطن أذكى من أن ينخدع بتعليق أو صورة.
نحن ندعم أولاد بلدنا جميعًا، ولا نعرف التفرقة. كل من ينتمي إلى مجلس قرية هو ابن البلد، فلا فرق بين ابن عزبة كذا أو ابن عزبة أخرى. العصبويات الضيقة لا مكان لها هنا، فالانتخابات ستنتهي ويبقى الوطن واحدًا، والمحبة أقوى من أي سباق انتخابي.
ليكن شعارنا: المنافسة الشريفة تبني.. والفتنة تهدم.
أبناؤنا المرشحون ثروة بشرية وقامات نعتز بها جميعًا، ومن حق كل منهم أن يعرض برنامجه ويطرح فكره، ومن حق الناخب أن يختار بحرية دون ضغط أو عصبية.
فلنرتقِ بأسلوبنا، ولنجعل من انتخابات البرلمان عرسًا وطنيًا يجمع ولا يفرق، يوحد ولا يشتت، ويرسخ أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
اقراء المزيد من التفاصيل اضغط هنا لمشاهده التفاصيل
إرسال تعليق