مبادرة «صحح مفاهيمك» تشعل شرارة الوعي في دمنهور… انطلاقة تاريخية من مسجد ناصر تحت راية الفكر المستنير

 

مشهد انتخابي غير مسبوق وسط ترحيب تاريخي.. عزبة الصعايدة تستقبل المستشار محمود عبد الغفار الرحماني استقبال الأبطال

متابعة : صفاء حماد 

في ليلة حافلة بالمحبة والانتماء، وبدعوة كريمة من عائلات عزبة الصعايدة التابعة لقرية نديبة، احتشدت الجماهير لاستقبال معالي المستشار محمود عبد الغفار الرحماني، ابن قرية نديبة البار ومرشح مجلس النواب عن دائرة مركز وبندر دمنهور.

وقد بدا المشهد أشبه بعرس انتخابي بهيج، حيث تزينت العزبة بحضور المئات من الأهالي الذين جاؤوا ليعبروا عن تأييدهم المطلق وثقتهم الكبيرة في شخصية الرحماني القانونية والقيادية.

شعبية جارفة وتأييد يتخطى الحدود

لم يأتِ هذا الاستقبال الحافل من فراغ، فـ"الرحماني" بات اليوم رمزًا للشعبية الجارفة التي تجتاح القرى والعزب، حيث يلتف حوله الجميع كبارًا وصغارًا، رجالًا ونساءً، إيمانًا بقدرته على تمثيلهم خير تمثيل داخل قبة البرلمان، والدفاع عن حقوقهم المشروعة، وتحقيق ما يتطلعون إليه من خدمات ومشروعات تنموية.

رسالة ولاء وانتماء من عائلات الصعايدة

عائلات الصعايدة أكدت بوضوح أن صوتها لن يذهب إلا لمن يستحق، وأن اختيارها للرحماني جاء عن قناعة راسخة بتاريخ عائلته المشرف وسيرته العطرة التي يشهد بها القاصي والداني.

وفي مشهد ملتهب، علت الهتافات: "كلنا معك يا رحماني"، في تعبير صادق عن وحدة الصف ودعم جماعي لا يقبل المساومة.

الرحماني.. صوت الناس وأمل المستقبل

لم يكن اللقاء مجرد دعوة عائلية، بل كان رسالة سياسية قوية تعلن أن دائرة مركز وبندر دمنهور تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل بقيادة شخصية قانونية حكيمة تعرف جيدًا مطالب الجماهير وتضع مصلحة المواطن فوق أي اعتبار. 

الاختيار مسؤولية وأمانة

ويبقى المشهد في عزبة الصعايدة وما حمله من ترحيب جارف ودعم مطلق، رسالة واضحة المعالم لكل أبناء الدائرة: أن اللحظة حاسمة، وأن الصوت الحر أمانة في أعناق الجميع. فالبرلمان القادم يحتاج إلى من يملك الخبرة والقوة والإخلاص، لا من يبحث عن مصالح شخصية أو شعارات زائفة.

إن اختياركم اليوم هو الذي سيصنع مستقبل الغد، وصوتكم هو السلاح الأقوى لبناء مصر الحديثة. ومن هنا، فإن دعم المستشار محمود عبد الغفار الرحماني ليس مجرد تأييد انتخابي، بل هو رهان على رجل دولة يعرف قيمة الوطن وحقوق المواطن.

فلنكن جميعًا على قدر المسؤولية، ولنجعل من صندوق الانتخابات منبرًا للتغيير الحقيقي وصوتًا للوعي الشعبي الذي لا يُباع ولا يُشترى.

لمعرفه المزيد من التفاصيل اضغط هنا