U3F1ZWV6ZTExNzExNjIzMDIyMzZfRnJlZTczODg3MDQ1MTQwMQ==

دافئ الأهل ولمّ الشمل… حينما تتحول الأسرة إلى حصنٍ منيع في السراء والضراء

  دافئ الأهل ولمّ الشمل… حينما تتحول الأسرة إلى حصنٍ منيع في السراء والضراء 
دافئ الأهل ولمّ الشمل

بقلم رأفت عبده 

في زمنٍ تتقاذف فيه البشر أمواج الحياة العاتية، وتتشابك فيه الظروف القاسية مع تحديات لا ترحم، يظل دفء الأهل ولمّ الشمل هو الملاذ الآمن، والواحة التي يلوذ بها القلب حين تشتد العواصف. لا شيء يضاهي لحظة اجتماع العائلة على مائدة واحدة، ولا يساوي ضمة أم حانية، أو كلمة أب مشجّعة، أو سند أخ في لحظة ضعف. فالعائلة ليست مجرد رابطة دم، بل هي حصنٌ من المحبة، ومصنعٌ للأمل، ومنارة تُضيء الطريق في عتمة الحياة

 الأهل… الحصن الأول والأخير

حين نذكر "الأهل"، فإننا نذكر الحنين، والذكريات التي تنسجها الليالي الطويلة حول مواقد الحكايات. فيهم نجد الدفء، وبهم نحيا الأمان.

 لمّ الشمل… دواء القلوب

عندما نتحدث عن "لمّ الشمل"، فإننا نتحدث عن لحظة سحرية تُذيب الخلافات، وتُعيد الابتسامات إلى وجوه أنهكتها مصاعب الأيام. في حضن العائلة، تُشفى الجراح، وتُرمم القلوب، ويُبعث في الإنسان من جديد الإصرار على المضيّ قدماً مهما كانت العقبات.

 في السراء والضراء… الحياة أجمل

ففي السراء، يكتمل الفرح عندما نتقاسمه مع أهلنا، وتزداد اللحظة جمالاً عندما يشاركنا فيها من نحب. وفي الضراء، يصبح وجود الأهل هو البلسم الذي يخفف الألم، واليد التي تمتد لتنتشلنا من قسوة الانكسار.

 الثروة الحقيقية التي لا تُشترى

إن دفء الأهل ولمّ الشمل ليس رفاهية عابرة، بل هو سرّ القوة الذي يحفظ الإنسان من الانهيار، وهو الجدار المنيع أمام تقلبات الحياة، وهو الثروة الحقيقية التي لا تعوّض.

 رسالة من القلب

وهكذا يبقى اجتماع الأهل ولمّ الشمل في السراء والضراء هو تاج العلاقات الإنسانية، وسرّ الخلود الذي لا تهزمه سنوات العمر ولا تقهره قسوة الحياة. إنه النور الذي لا يخبو مهما تراكمت الغيوم، والسند الذي لا يتبدل مهما تبدلت الظروف. فلتكن العائلة دائماً هي البوصلة التي تعيدنا إلى الطريق الصحيح، ولتظل لمّة الأهل هي الحضن الدافئ الذي يحمينا من برد الأيام، ويزرع في قلوبنا يقيناً لا ينكسر: أن الأهل هم الثروة الحقيقية، ولمّ الشمل هو النعمة الكبرى التي يجب أن نصونها ما حيينا.

لمعرفه المزيد من التفاصيل اضغط هنا 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة