🔥 السيسي يتحدّى ترامب: لا تهجير ولا مساومة على فلسطين ولو انهارت معاهدة السلام
بقلم رأفت عبده
في لحظة سياسية ملتهبة تتقاطع فيها خيوط المصالح الدولية مع الدم الفلسطيني النازف، فجّرت صحيفة تايمز أوف تقريرًا بعنوان "جرس إنذار" كشفت فيه عن حوار ناري ومشحون بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، حمل رسائل غاية في القوة والوضوح حول ملف التهجير من غزة (عْرْه) والضفة الغربية.
⚡ ضغوط ترامب على القاهرة
فبحسب التقرير، حاول ترامب ممارسة ضغوط هائلة على مصر، ملوّحًا بورقة المساعدات الأميركية التي ازدادت أهميتها بسبب تهديد الحوثيين لقناة السويس. وهدّد بأن رفض مصر لاستيعاب النازحين أو السماح لهم بالمرور الآمن سيقابل بخيارات أميركية أخرى لتهجيرهم مباشرة.
لكن رد السيسي كان زلزالاً سياسياً حين قال:
"لن تتعاون مصر مع أي جهد أميركي لتقويض المطلب العادل للشعب الفلسطيني بدولة ذات سيادة كاملة على حدود 1967 وفقًا للقرارات الدولية."
💥 رد السيسي الناري
ترامب لم يتراجع، بل صعد لهجته قائلاً:
"إذا عرضت معاهدة السلام للخطر، فسوف تجد نفسك في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة."
لكن السيسي صفعه برد غير مسبوق:
"إذا قطعت المساعدات عن مصر، فقد نعيد النظر أو حتى نلغي معاهدة السلام، ونفس الشيء قد يحدث إذا تجرأت على الاعتراف بسيادتهم على الضفة الغربية."
🚨 التصعيد العسكري المصري
هنا تحولت الكلمات إلى أفعال؛ فبدلاً من الاكتفاء بالرد الكلامي، أرسل السيسي قوات عسكرية ضخمة إلى سيناء، في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها انتهاك صارخ لاتفاقية السلام الموقعة منذ عقود، لكنها حملت رسالة واضحة:
الأمن القومي المصري خط أحمر، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية غير قابل للمساومة.
🔔 جرس إنذار للعالم
تقرير تايمز أوف أنهى عرضه بعبارة حاسمة: "التصعيد العسكري المصري جرس إنذار!"، مشيرًا إلى حالة اندهاش دولية من صلابة الموقف المصري في مواجهة أعنف الضغوط الأميركية. لقد كتب السيسي صفحة جديدة من التاريخ تقول للعالم أجمع: "مصر لا تباع.. وفلسطين ليست صفقة!"، ومن يعتقد أن المساعدات يمكن أن تكون سيفا على رقاب المصريين، فهو لم يفهم بعد معنى الكبرياء الوطني الذي يرفض أن يركع أمام أي تهديد.
إذا كنت ترى أن الرئيس السيسي عبر عنك كمصري في هذه المواجهة، اضغط لايك وشارك المقال ليعرف الجميع أن كرامة مصر لا تقبل المساومة.
شارك المقال الآن على أوسع نطاق، ليصل صوت مصر إلى العالم: هنا القاهرة.. هنا الكرامة الوطنية.
لمعرفه المزيد من التفاصيل اضغط هنا
إرسال تعليق