-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

لماذا تُهمّش كوادر البحيرة الكروية رغم حصولها على أعلى الرخص التدريبية؟!

لماذا تُهمّش كوادر البحيرة الكروية رغم حصولها على أعلى الرخص التدريبية؟!


بقلم رأفت عبده 

نداء إلى اتحاد الكرة ومنطقة البحيرة: لا تستهينوا بمحافظة تُنجب الكفاءات!

في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع كرة القدم في مصر، ومع ما يُنفق من ملايين على إعداد وتطوير المدربين، يظل ملف كوادر محافظة البحيرة الكروية مهمشًا، ويبدو أنه موضوع خارج حسابات القائمين على اللعبة، سواء في الاتحاد المصري لكرة القدم أو في فرعه بمحافظة البحيرة.

فبينما تسعى المحافظات المختلفة إلى تمكين أصحاب الرخص الدولية والخبرات الفنية المؤهلة لقيادة الأندية والقطاعات، تُعاني البحيرة من تجاهل واضح وغير مبرر للكوادر الحاصلة على أعلى الرخص التدريبية المعتمدة، رغم قلة عددهم، وتفوقهم الأكاديمي والعملي.

رخصة تدريب (A).. لا يمتلكها من أبناء البحيرة سوى اثنين فقط!

بحسب ما تم رصده ميدانيًا، لا يمتلك رخصة التدريب الدولية "A" في محافظة البحيرة سوى اثنين فقط، هما الكابتن أحمد الفخراني والكابتن حسام عوض، ورغم ذلك، لم يتم الدفع بهما في المناصب الفنية التي تستحقها هذه الرخصة، سواء في قطاعات الناشئين أو الأجهزة الفنية للأندية.

وتُعد رخصة التدريب A من أقوى وأعلى الرخص التدريبية على مستوى القارة، حيث تمنح حاملها الحق في تدريب أندية الدرجة الممتازة، والمنتخبات، كما تُعتبر معيارًا أساسيًا للكفاءة والمعرفة الفنية.

الكابتن أحمد الفخراني.. رؤية حديثة وخبرة أوروبية

أحد أبرز أبناء البحيرة في المجال التدريبي، يمتلك فكرًا كرويًا احترافيًا وخبرة تدريبية متعددة المستويات، إلى جانب مؤهلات علمية ومهارات إدارية تؤهله للعمل في كبرى الأندية والمنتخبات. وقد حصل على رخصة A بعد اجتيازه لكافة المراحل بشهادة الاتحادات الرسمية، لكن اسمه لم يظهر حتى الآن في أي ترشيحات من الاتحاد الفرعي أو الأندية المحلية.

الكابتن حسام عوض.. مدرب المواقف الصعبة ونتائج تثبت الجدارة

يمتلك حسام عوض سجلًا تدريبيًا مشرفًا وسمعة طيبة بين اللاعبين والرياضيين بالبحيرة، ويُعرف بأسلوبه المنظم وشخصيته القيادية. حصل على الرخصة A منذ سنوات، ويُعد من القلائل الذين يجمعون بين العمل الميداني والدراسة الأكاديمية المستمرة، إلا أنه يُواجه نفس المصير بالتهميش.


أسئلة مطروحة.. وردود غائبة!

  • لماذا لا يتم استدعاء أصحاب هذه الرخص للتدريب داخل المنطقة أو أندية الدرجة الثانية والثالثة؟
  • هل أصبح معيار الكفاءة غير مُعترف به في المحافظة؟
  • من المسؤول عن تجاهل الكفاءات واستبدالها بـ"أهل الثقة"؟
  • وأين دور لجنة المدربين واتحاد الكرة في دعم هؤلاء المؤهلين؟

رسالة مفتوحة إلى اتحاد الكرة ومنطقة البحيرة

إذا كان هدفنا في المرحلة القادمة هو تطوير المنظومة الكروية المصرية، فلا بد من تمكين الكفاءات الحقيقية والاعتماد على أصحاب المؤهلات المعتمدة دوليًا. ولا يُعقل أن تتزين المحافظات الأخرى بأبنائها المؤهلين، بينما تبقى البحيرة – منجم الكفاءات – خارج الحسابات.

خلاصة القول

الكابتن أحمد الفخراني والكابتن حسام عوض، وجهان مشرفان لكرة القدم في البحيرة، ولا بد من منحهما فرصة عادلة لإثبات الذات، بل والاعتماد عليهما في تطوير الأداء التدريبي داخل الأندية والمنتخبات.

التجاهل لا يخدم مستقبل اللعبة، والمحاسبة قادمة.
فمن يملك "رخصة A" اليوم... قد يملك مستقبل الكرة المصرية غدًا.

لمعرفة المزيد من التفاصيل اضغط هنا 


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا