المستشار محمود الرحماني: وريث الأخلاق... روح الحاج عبد الغفار لا تموت!
المستشار محمود الرحماني: وريث الأخلاق.. روح الحاج عبد الغفار لا تموت!
بناءً على جولاتي المتواصلة في القرى والعزب بمركز ومدينة دمنهور، ولقاءاتي المتكررة مع المستشار محمود الرحماني، شهدتُ عن كثب كيف أن الأخلاق هي الروح التي لا تموت بعد الرحيل.
ففي زمنٍ تتسارع فيه الخطى وتتغير فيه الوجوه، ووسط صخب الحياة الذي قد يُلهي عن القيم الأصيلة، يظل بريق الأخلاق هو الجوهر الخالد.
هذا ما نلمسه بوضوح في سيرة الراحل العظيم الحاج عبد الغفار الرحماني، الذي وإن غاب جسده منذ سنوات طويلة، إلا أن روحه الطيبة وخصاله النبيلة والحميدة لا تزال حية تُرزق، تتجسد في ابنه البار المستشار محمود عبد الغفار الرحماني.
المستشار محمود الرحماني: امتداد لإرث من القيم
يشهد الدكتور عصام عبد الحليم هلال أن معظم عائلات مركز دمنهور لها شهادة لا تقبل الجدل: إن المستشار محمود الرحماني يسير بين الناس، وتفوح منه مكارم الأخلاق التي ورثها عن أبيه عليه رحمة الله.
لم تكن المحبة التي نالها الحاج عبد الغفار محض صدفة، بل كانت نتيجة لمسيرة حياة حافلة بالعطاء، والصدق، والنزاهة، والتعامل الطيب مع الجميع.
تلك هي البذور الطيبة التي غرسها، وها نحن اليوم نجني ثمارها في شخص ابنه، الذي أجمع الناس على محبته وتقديره.
الالتفاف الجماهيري: شهادة على الأصالة
إن المشهد الذي نراه اليوم، من التفاف الناس حول المستشار محمود الرحماني، ليس مجرد دعم سياسي عابر، بل هو اعتراف جماعي بقيمة الإنسان الذي يحمل في جيناته أرقى صور الالتزام الأخلاقي.
إنه رجل لا يتجمل بكلمات، بل تترجم أفعاله كل معاني الشهامة والنبل.
لقد اكتسب هذه المكانة بفضل إرث عظيم، وبجهد شخصي جعله خير خلف لخير سلف.
القدوة الصالحة وصمام الأمان للمجتمع
وذلك في زمنٍ نحتاج فيه بشدة إلى القدوة الصالحة، فنجد المستشار محمود الرحماني نموذجًا يُحتذى به.
إنها ليست مجرد صفات شخصية، بل هي دعامة أساسية للمجتمع المتماسك.
فالمبادئ التي عاش بها الحاج عبد الغفار، ويُطبقها ابنه اليوم، هي صمام الأمان لأي مجتمع يسعى للرقي والتقدم.
هي الرصيد الحقيقي الذي لا ينفد، والذي يبقى خالدًا حتى بعد أن تندثر الماديات.
إن تأييد العائلات للمستشار محمود الرحماني لعضوية مجلس النواب ليس مبنيًا على حسابات ضيقة، بل على رؤية واضحة بأن من يمتلك هذه الأخلاق وهذه الروح، هو الأجدر بتمثيل الناس وحمل أمانتهم.
إنه الوجه المشرق الذي يُمثل امتدادًا لعراقة دمنهور وأصالتها، وهو الأمل في أن تظل الأخلاق هي البوصلة التي توجه مسيرتنا نحو مستقبل أفضل.
اترك تعليقا: