ليلة في "المحطبة": دعم شعبي حاشد للمستشار محمود الرحماني
في ليلة عامرة بالحب والمودة، استقبل أهالي عزبة المحطبة الكرام سعادة المستشار محمود عبد الغفار الرحماني، في دعوة كريمة جاءت لتؤكد على عمق العلاقة بين العائلات، وتعكس تطلعات الأهالي في مستقبل أفضل.
شهدت الأمسية حضورًا لافتًا من كبار العائلات وشباب العزبة الواعد، يتقدمهم قامات المجتمع مثل الحاج خميس فتحي حسب الله،
الحاج السيد محمد أبو زيد،
الحاج رجب عويس،
الحاج رفاعي عويس،
الحاج جابر عويس،
والحاج عادل جمعة
، بالإضافة إلى الاستاذ الدكتور عصام هلال.
وقد التف الجميع حول المستشار الرحماني في جو يملؤه الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في دعمه.
صوت الشباب يرن في أرجاء "المحطبة"
لم تكن هذه الدعوة مجرد زيارة بروتوكولية، بل كانت منبرًا مفتوحًا لمناقشة العديد من الأمور الخدمية التي تمس حياة أهالي عزبة المحطبة بشكل مباشر.
اللافت للانتباه كان الحضور الكثيف والفعال لجميع شباب العزبة، الذين أبدوا حماسًا كبيرًا لدعم المستشار محمود الرحماني.
لقد أثبت الشباب أنهم ليسوا مجرد مستقبل، بل هم حاضر فاعل يطالب بحقوقه ويشارك في صناعة قراره.
الرحماني يستمع.. والأهالي يتحدثون
خلال السهرة، استمع المستشار الرحماني باهتمام بالغ إلى مطالب واقتراحات الأهالي، خاصة فيما يتعلق بتحسين الخدمات الأساسية.
كانت المناقشات صريحة وبناءة، تعكس وعيًا كبيرًا بالتحديات التي تواجه العزبة.
وقد أكد الحضور على وقوفهم التام بجانب المستشار، مثمنين جهوده المبذولة وحرصه على التواصل المباشر مع المواطنين.
في ختام الزيارة، التي سادتها أجواء من الألفة والترحاب، أكد المستشار محمود الرحماني على التزامه بالعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات أهالي عزبة المحطبة، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللقاءات هي الوقود الحقيقي لأي شخص من أبناء المنطقة يسعى لخدمة وطنه ومواطنيه.
وفي ختام هذا اللقاء الحاشد، الذي تجلت فيه أسمى معاني الود والتقدير، حرص الحاضرون على تحية المستشار محمود الرحماني بحفاوة بالغة، مؤكدين على دعمهم الكامل له وإصرارهم على استكماله المسيرة.
لم يغب عن الأذهان الدور الريادي الذي لعبه والده، الحاج عبد الغفار الرحماني، حيث استذكر الجميع مسيرته العطرة وعلاقته الوطيدة بجميع العائلات، وحضوره الدائم معهم في السراء والضراء. هذه الذكريات العميقة كانت بمثابة حافز إضافي للأهالي، الذين ألحوا على المستشار محمود الرحماني أن يحذو حذو والده ويواصل خدمة أبناء مجتمعه بنفس العزيمة والإخلاص. لقد كانت ليلة لا تُنسى، رسخت أواصر المحبة والثقة، ومضت لتؤكد على أن مسيرة العطاء والخدمة لن تتوقف، بل ستتجدد بقوة الدعم الشعبي والثقة الغالية.
اترك تعليقا: