لن أشبه أحد.. فلسفة الكرامة ورسالة القوة في مدرسة الحياة .
✍️بقلم :رأفت عبده جريدة الأهرام الإخبارية
على صفحات جريدة الأهرام الإخبارية، نكتب اليوم عن تجربة إنسانية مختلفة، عن شخص تعلم من مدرسة الحياة أن الكرامة هي تاج لا يسقط، وأن القوة ليست في الضجيج ولا في الجدل، بل في الصمت حين يجب، وفي الكلمة حين تفرض نفسها، وفي النفس العزيزة التي لا تنكسر مهما اشتدت العواصف .
تعلمت فنون الكرامة بكل أنواعها…
تعلمت متى أقول "نعم" بقوة الحق، ومتى أقول "لا" بشجاعة العدل، ومتى أختار أن أجلس في سكونٍ كامل دون أن أبالي بما يدور حولي.
تعلمت أن أعيش الحياة بصعابها، أن أواجه قسوتها بروحٍ عالية وبقلبٍ يرفض الانكسار.
تعلمت أن العمر كله مدرسة، وأننا مهما كبرنا نظل نتلقى الدروس، درسًا بعد درس، حتى نصبح أكثر وعيًا وصلابة.
فلا تسأل عن قصتي… فالقصة لا تُهم بقدر ما يُهم السؤال: "من أكون؟!"
أنا لا أشبه أحد… ولا أريد لأحد أن يشبهني.
أضع لنفسي قيمة، ولحياتي أسلوبًا مختلفًا، أتعامل مع الجميع بما يليق بي، بلا ظلم ولا حسد ولا كراهية.
لا يلفت انتباهي ما يتسابق الناس إليه، ولا أبالي بما يقال عني، لأنني أعلم أن الكلمات العابرة لا تجرح من يملك قلبًا قويًا وروحًا صافية.
يجذبني ما لا يراه الآخرون، أفتش عن المعاني لا عن المظاهر، وأبحث عن الجوهر لا عن القشور. أترك لنفسي الحق أن أحب الجميع، وأظن أن الجميع يحبني، لا ضعفًا مني بل قوة، فالمحبة الصافية لا يقدر عليها إلا القلوب الكبيرة.
هي رسالة صادقة من قلب إنسان أدرك أن: الكرامة أولًا، والقوة في الصمت، والعزة في النفس، والحب رسالة لا تنطفئ.
لمعرفه التفاصيل كاملة اضغط هنا
إرسال تعليق