-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

معجزة الزهراء تتوهج: قلب ينبض بالحياة من جديد في صرح الأزهر الطبي!

معجزة الزهراء تتوهج: قلب ينبض بالحياة من جديد في صرح الأزهر الطبي!

كتب : رأفت عبده 

في خطوة تاريخية تُعيد الأمل وتُجسّد أسمى معاني الإنسانية، شهدت مستشفى الزهراء الجامعي، صرح الأزهر الشريف الطبي، لحظة فارقة أضاءت سماء الطب المصري.

 فبعد فترة من الترقب والعمل الدؤوب، تُوّجت جهود التجديد الشامل لقسم جراحة القلب والصدر بـإجراء أول جراحة قلب مفتوح نوعية، لتُعلن عن ميلاد عصر جديد من الخدمات الصحية المتطورة والمجانية التي يقدمها الجيش الأبيض بجامعة الأزهر للمواطنين.

هذا الإنجاز الجراحي الهائل يأتي في إطار دعم غير مسبوق لجهود الدولة المصرية والمبادرات الرئاسية الطموحة للقضاء على قوائم الانتظار، مؤكدًا التزام الأزهر الشريف بدوره الرائد في خدمة المجتمع.

انتصار طبي في قلب طفل!

لم تكن العملية مجرد رقم في سجل الإنجازات، بل كانت قصة حياة تُروى. فقد كشف الدكتور وسيم عطية، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، عن تفاصيل هذه الملحمة الطبية، موضحًا أن العملية التي تمت وفقًا لأحدث المعايير العالمية، كانت لطفل في الخامسة عشرة من عمره، كان يعاني من عيب خلقي معقد بالقلب: ثقب بين الأذينين مصحوبًا باختلاف نادر في الأوردة الرئوية.

بخبرة استثنائية وفريق طبي من طراز عالمي، تمكن الأطباء بفضل الله من غلق الثقب وإصلاح اختلاف الأوردة بنجاح باهر، ليعود الأمل ينبض بقوة في شرايين هذا الطفل، وتُكتب له حياة جديدة بفضل سواعد الأطباء المخلصين.

شكر وتقدير لمنارات العطاء!

وبهذه المناسبة، لم يفت الدكتور عطية أن يتقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل يد ساهمت في تحقيق هذا الحلم، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يقدم دعمًا لا يتوقف لخدمة الأزهر جامعًا وجامعة.



 كما توجه بالشكر لـفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر فرع البنات، والدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي، عميدة الكلية، والدكتور إيهاب الفخراني، المدير التنفيذي لمستشفى الزهراء الجامعي.

ولم ينسَ الدكتور عطية الإشادة بالجنود المجهولين في هذا الإنجاز: الفريق الطبي المتكامل من قسم جراحة القلب والصدر، وقسم التخدير، والتمريض، والفنيين، والعمال، الذين عملوا بروح الفريق الواحد ليصنعوا هذا الفارق في حياة المرضى.

تجدر الإشارة إلى أن قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الزهراء الجامعي لم يتوقف عن العمل خلال فترة التجديدات؛ بل كان يعمل بكامل طاقته في إجراء جراحات الصدر والمناظير وطوارئ جراحة الصدر بجميع أنواعها،وهو ما يؤكد تميز المستشفى، حيث يُعد تردد طوارئ وجراحات الصدر به من الأعلى والأكثر تميزًا في الجمهورية.


الآن، يترقب الجميع الافتتاح الرسمي لقسم جراحة القلب والصدر بعد تجديده بالكامل، بحضور كبار قيادات الأزهر والجامعة، ليكون منارة جديدة تضيء دروب الشفاء والعطاء في قلب مصر.

لمعرفه المزيد اضغط هنا 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا