الأهرام الإخبارية تعزي النائب ابراهيم راغب عبده لوفاة والدة المهندس نور الحديني زوج ابنته
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يعتصرها الألم والحزن العميق، يتقدم الإعلامي الدكتور رأفت عبده، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام الإخبارية، وجميع رؤساء التحرير، ومديري الأقسام، والصحفيين، والإداريين، والعاملين بالجريدة، بخالص آيات التعازي والمواساة ، ولسيادة النائب الجليل إبراهيم راغب عبده.
لقد تلقينا ببالغ الأسى والحسرة نبأ انتقال المغفور لها بإذن الله، الحاجة بثينة إسماعيل حمودة، والدة المهندس نور سليمان الحديني زوج ابنته الكريمة.
في هذا المصاب الجلل الذي ألمَّ بأسرة الفقيدة الكريمة، نشاطركم آلامكم وأحزانكم، سائلين المولى عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن يربط على قلوبكم المكلومة.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنها فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.
اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار.
اللهم أنزل عليها الضياء والنور والفسحة والسرور. اللهم إن كانت محسنة فزد في إحسانها، وإن كانت مسيئة فتجاوز عن سيئاتها. اللهم ألهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان، واجعل هذا المصاب آخر أحزانهم. اللهم اجبر كسر قلوبهم، واربط على أفئدتهم، ولا تفتنهم بعدها. اللهم مد في أعمار النائب إبراهيم راغب عبده وجميع أفراد أسرته، وأنعم عليهم بالصحة والعافية، وأبعد عنهم كل مكروه.
في ختام كلماتنا التي لا تفي حق الفقيدة أو حجم المصاب، نُجدد خالص عزائنا لسيادة النائب إبراهيم راغب عبده، وللمهندس نور سليمان الحديني، ولجميع أفراد الأسرة الكريمة.
إننا نؤمن بأن الأرواح الطاهرة لا تموت، وأن الذكرى العطرة للراحلة ستبقى منارة تضيء دروب المحبين، وستكون مثالًا يحتذى به في الصبر والإيمان.
نسأل الله أن يجمعنا وإياكم بها في مستقر رحمته، وأن تكون قد ارتقت إلى الرفيق الأعلى في منزلة تليق بطهرها وعطائها.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم لا تحرمنا أجرها ولا تفتنا بعدها.
اترك تعليقا: