-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

"نائب الخدمات يحي المسارع الذي لا ينسى: رأفت عبده ينبش في ذاكرة دمنهور ليكشف سر شعبية المسارع!"

"نائب الخدمات يحي المسارع الذي لا ينسى: رأفت عبده ينبش في ذاكرة دمنهور ليكشف سر شعبية المسارع!"

يحي المسارع

بقلم : رافت عبده

في إطار سلسلة "أسماء في ذاكرة الناخبين" التي يتابعها الكاتب الصحفي القدير رأفت عبده، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام الإخبارية، تم تسليط الضوء على شخصية بارزة تركت بصمة واضحة في العمل البرلماني وذاكرة أهالي دائرة مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وهو المغفور له بإذن الله الحاج يحيى المسارع. يستعرض التقرير جوانب من مسيرته البرلمانية وشعبيته الواسعة والأسباب التي جعلته باقياً في ذاكرة ناخبيه حتى بعد رحيله.

الحاج يحيى المسارع.. مسيرة حافلة في خدمة دائرته:

يُشير التقرير إلى أن الحاج يحيى المسارع كان عضوًا بمجلس الشعب لعدة دورات وعضوًا بمجلس الشورى لدورة واحدة، مما يعكس ثقة أهالي دائرته به وقدرته على تمثيلهم والتعبير عن مصالحهم. كما يُذكر أنه والد اللواء شرطة/ إيهاب يحيى المسارع.

شعبية واسعة وقوة شخصية وذكاء:

يؤكد التقرير على أن النائب الراحل يحيى المسارع اتسم بشعبية واسعة بين أهالي دائرته، إلى جانب قوة شخصيته وذكائه الحاد، وهي الصفات التي أهلته لتمثيل مركز دمنهور في البرلمان لعدة دورات متتالية. وقد عاصر خلال مسيرته البرلمانية شخصيات بارزة مثل النائب "البلدوز" فايز الطنيخي، مما يدل على طول خبرته وعمله البرلماني المؤثر.

"نائب الخدمات".. بصمة ملموسة في التنمية:

يُلقب الحاج يحيى المسارع بـ "نائب الخدمات"، وهو لقب يعكس حجم الجهود التي بذلها لخدمة دائرته وتحقيق مطالب واحتياجات المواطنين. يشير التقرير إلى أنه استطاع تحقيق نسبة خدمات عالية لدائرة مركز دمنهور، تاركًا بصمة ملموسة يتذكرها الناس حتى اليوم.

العصبية والعائلات.. سند في المعترك الانتخابي:

يُشير التقرير إلى أن الحاج يحيى المسارع كان يتمتع بعلاقات قوية بعصبيات وعائلات عديدة في دائرته، والتي كانت له سندًا قويًا في خوض الانتخابات البرلمانية وتمكينه من الحفاظ على مقعده في مجلس الشعب لعدة دورات. هذا يؤكد على عمق جذوره في المجتمع المحلي وقدرته على حشد التأييد الشعبي.

الخلاصة:

يُعد تناول  رأفت عبده لسيرة الحاج يحيى المسارع في سلسلة "أسماء في ذاكرة الناخبين" بمثابة تكريم لقامة برلمانية خدمت وطنها ومواطنيها بإخلاص. يُظهر التقرير كيف استطاع النائب الراحل، بشعبيته وذكائه وحرصه على تقديم الخدمات، أن يحفر اسمه في ذاكرة أبناء دائرته ويستحق لقب "نائب الخدمات" عن جدارة. إن استذكار هذه الشخصيات الوطنية يمثل حافزًا للأجيال الحالية والقادمة من النواب والمسؤولين لتقديم أفضل ما لديهم لخدمة الوطن والمواطنين.


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا