لحظة الحقيقة: السيسي يرفع "صوت الشعب" درعاً للجمهورية الجديدة!
بقلم : رأفت عبده
هذه ليست مجرد انتخابات برلمانية تُعاد في دوائرها، بل هي لحظة فارقة تُكتب بحروف من ذهب في سجل الجمهورية الجديدة. لقد أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضوح القائد الذي لا يخشى إلا الله: "لا مساس بإرادة الأمة!"
عندما يرتفع صوت القائد ليضع "صوت الناخب" في صدارة الأولويات، موجهاً بمحاسبة شاملة وإلغاء فوري للنتائج المشكوك فيها، فإننا نشهد ميلاد عهد جديد تُحمى فيه الديمقراطية بسيف القانون ودرع الشفافية. فهل يدرك الجميع عظمة هذا القرار الذي يضع مصر في مصاف الدول التي تصون حق شعبها حتى لو كان الثمن هو إعادة العملية برمتها؟ إنها شهادة حية على أن مؤسسات الدولة تعمل بتكامل، وأن القرار الرئاسي هو صمام الأمان الذي يحمي الاختيار الحر والنزيه لكل مصري.
توجيه رئاسي حاسم وتصريح تاريخي من الهيئة الوطنية
لقد جاء التوجيه الرئاسي ليقطع الشك باليقين، حيث طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي الهيئة الوطنية للانتخابات بـ "التدقيق الكامل" وعدم التردد في:
"إلغاء النتائج أو إجراء إعادة للانتخابات سواء بالإلغاء الكامل أو الجزئي، عند تعذر الوصول إلى إرادة الناخبين الحقيقية."
هذا الموقف أرسى مبدأ دستورياً راسخاً، وتلقفته الهيئة الوطنية للانتخابات بمسؤولية وطنية عالية، حيث جاء الرد قوياً ومدوياً على لسان رئيسها، المستشار حازم بدوي، ليؤكد الالتزام التام بالقرار الرئاسي:
> "سنتخذ القرار الصحيح حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء انتخابات المرحلة الأولى بأكملها أو في بعض الدوائر ليطمئن شعب مصر... لن يأتي نائب للبرلمان إلا بإرادة المصريين."
>
🦅 رسالة مدوية: برلمان مصر لن يدخله إلا من اختاره المصريون!
لقد ثبت اليوم أن مصر، بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها النزيهة، أصبحت عصية على التلاعب ومحصنة ضد أي تشويه لإرادة شعبها. توجيه الرئيس السيسي بضرورة التدقيق وتصريح المستشار حازم بدوي لم تكن مجرد إجراءات روتينية، بل كانت رسالة مدوية تقطع الطريق على كل المشككين: "لا نائب تحت قبة البرلمان إلا بإرادة حرة خالصة للمصريين."
فلتستلهم الأمة من هذا الموقف القوة والعزيمة، ولنقف جميعاً خلف هذه الرؤية الموحدة للنزاهة. إنها مصر الجديدة، التي تُبنى بالعدل والقانون، وتحيا قوية بقيادة رئيسها وإرادة شعبها الأبية.
تحيا مصر! تحيا مصر!
شكراً للرئيس السيسي.. ضمير الأمة وحامي إرادة الشعب
إرسال تعليق