البحيرة تنتفض: ازدحام وتأمين مشدد في دمنهور مع انطلاق ماراثون الترشح لـ "النواب"
تغطية خاصة: المشهد برؤية الإعلامي رأفت عبده
في تغطية إعلامية مكثفة للمشهد السياسي بمحافظة البحيرة، رصد الإعلامي رأفت عبده اليوم توافدًا غفيرًا على محكمة دمنهور
الابتدائية، مع بدء فتح باب الترشح لخوض سباق انتخابات مجلس النواب. وشهدت المحكمة، في أول أيام التقديم التي تستمر لثمانية أيام
متواصلة، حضور عشرات الشخصيات الراغبة في حجز مقعد تحت القبة البرلمانية.
دمنهور تتحول إلى ثكنة انتخابية
شهد محيط المحكمة الابتدائية تدابير أمنية وتنظيمية غير مسبوقة لضمان سير العملية بسلاسة وتجنب التكدس. تم وضع متاريس حديدية
محكمة، كان الهدف منها الفصل بين حركة المرور العادية وتيسير دخول وخروج المرشحين وأنصارهم.
كما انتشرت قوات الشرطة بكثافة لتأمين المقر وتنظيم حركة الوافدين، خاصة مع وصول المرشحين من مختلف المراكز والمدن والقرى
التابعة لمحافظة البحيرة. ورافق المرشحين العشرات من الأنصار الذين حرصوا على التواجد لدعم مرشحيهم في هذه اللحظة الحاسمة،
ما أضفى أجواءً حماسية على محيط المحكمة.
جدول زمني حاسم لتقديم الأوراق
وتستقبل لجنة تلقي الطلبات، المكونة من موظفي المحكمة، أوراق الترشح يوميًا بداية من الساعة التاسعة صباحًا حتى الخامسة مساءً.
ويشكل هذا التوقيت فرصة للمستوفين للشروط لإنهاء إجراءاتهم القانونية قبل الموعد النهائي.
جدير بالذكر أن الباب سيُغلق بشكل نهائي لاستقبال الطلبات يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الثانية ظهرًا، ليلي ذلك الإعلان الرسمي
عن أسماء المرشحين المقبولين لدخول السباق الانتخابي بشكل رسمي.
وبهذا تكون دمنهور قد سجلت انطلاقة قوية لموسم انتخابي ساخن يتوقع فيه منافسة شديدة بين القوى السياسية والشعبية في المحافظة.
إرسال تعليق