U3F1ZWV6ZTExNzExNjIzMDIyMzZfRnJlZTczODg3MDQ1MTQwMQ==

"كُفّوا عن التعامل مع الناس كأنهم جُهّال… فالوعي لم يعد رفاهية بل سلاحاً مُحمّلاً بالحقائق


"كُفّوا عن التعامل مع الناس كأنهم جُهّال… فالوعي لم يعد رفاهية بل سلاحاً مُحمّلاً بالحقائق!
"

في زمنٍ تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه الحقائق مع

 الأكاذيب، ما زال البعض يُمارس أسوأ أنواع الغطرسة:

 الاستهتار بعقول الناس، والتقليل من قيمتهم الثقافية والسياسية،

 وكأنهم مجرد جمهور ساذج يُصفّق لكل ما يُقال دون تفكير!

يا سادة… لقد ولى زمن القطيع! انتهى عصر الخُطب الجوفاء،

 والشعارات المستهلكة، والسيطرة على الرأي العام بواسطة

 البريق الزائف والوعود الكاذبة. اليوم، أصبح الوعي المحرّك الأول للشعوب، وأصبح الفرد العادي قادراً على فضح ما تعجز وسائل

 الإعلام عن إخفائه، وتحليل ما يعجز السياسيون عن تفسيره!

كيف يجرؤ البعض على مخاطبة الناس وكأنهم بلا تاريخ، بلا تجربة، بلا إدراك؟ كيف يظنون أن بإمكانهم الاستمرار في بيع الوهم، بينما

 الجميع بات يملك منصة، ورأياً، وذاكرة لا تنسى؟!

لا تستهينوا بعقول البشر… فكل مواطن يحمل داخله محكمة ضمير، ومكتبة تجارب، وسجلاً من خيبات الأمل التي تحوّلته من متفرجٍ

 خانع إلى مُراقب شرس.

"كُفّوا عن التعامل مع الناس كأنهم جُهّال… فالوعي لم يعد رفاهية بل سلاحاً مُحمّلاً بالحقائق!"

 اليوم… لم يعد الصمت ضعفاً بل حكمة، ولم تعد الثقة المطلقة فضيلة بل سذاجة!

لا تعاملوا الناس كأنهم صفحات بيضاء تكتبون عليها ما تشاؤون… فهم الآن كُتُب مفتوحة تقرؤون فيها أنتم كل أخطائكم السابقة.

الشعب يراقب… يفكر… يقارن… ويُحاسب، وإن لم يتكلم اليوم فسيقول كلمته غداً بصوتٍ لا يُسكت.

 رسالتي لكل من يستهين بعقول الناس:

لا تتحدث باسمهم إن لم تفهمهم،

لا تُقرر عنهم إن لم تسمع لهم،

ولا تُخاطبهم كأنهم أطفال… فهم من يصنعون القادة ويُسقطونهم!

كُفّوا عن الاستهتار بقيمة الإنسان الثقافية والسياسية… فالوعي إذا انفجر لن يُ

بقي لأحد مكاناً على منصة الكذب!

لمعرفة تفاصيل اكثر اضغط هنا 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة