"انطلاقة تدريبية مشتعلة في البحيرة.. زراعة البحيرة تُشعل فتيل التطوير وتُطلق أضخم برنامج لرفع كفاءة الجمعيات الزراعية!"كتب : احمد منازع
في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحول في مسار العمل التعاوني بمحافظة البحيرة، أطلقت مديرية الزراعة فعاليات دورة تدريبية كبرى تمتد من 12 وحتى 16 أكتوبر 2025، تحت رعاية ومتابعة مباشرة من الدكتور حسني عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، وبحضور قيادات الصف الأول في القطاع التعاوني بالمحافظة.
الدورة العملاقة تستهدف ثلاثة مراكز يومياً من العاملين بالجمعيات الزراعية، بهدف تفجير طاقات الكوادر الإدارية والفنية ورفع كفاءة مديري الجمعيات ومسؤولي المخازن والخزينة والفيشة، في إطار خطة قومية للتطوير الشامل تصدرها توجيهات معالي الوزير علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، والدكتور أسعد منتدى رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي.
وشهدت الفعاليات حضوراً قوياً من القيادات التنفيذية، على رأسهم:
- الحاج سعيد محمد راشد السمبختي رئيس الجمعية المركزية للائتمان بالبحيرة
- المهندس محمد جمعة سرور مدير عام التعاون الزراعي
- المهندس عبد المنعم بخيت وكيل التعاون الزراعي
- المهندسة عبير عبد العزيز رئيس قسم التدريب
- المحاسب يسري التوني مدير الوحدة الحسابية
- المحاسب أشرف عسكر مدير مركز التدريب
وعدد من مديري إدارات التعاون الزراعي بمراكز كوم حمادة – الدلنجات – المحمودية.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور حسني عزام أن التدريب ليس رفاهية بل سلاح استراتيجي لبناء جهاز تعاوني قوي قادر على خدمة الفلاح وتطبيق أحدث النظم الإدارية والمالية، مشدداً على أن الوزارة ماضية بقوة نحو تطوير العنصر البشري باعتباره الركيزة الأولى للنهضة الزراعية.
كما تخللت الدورة محاضرات تطبيقية مكثفة قدّمها المحاسب أشرف عسكر والمحاسب يسري التوني، تشرح بالتفصيل الدورة المستندية من أذن الإضافة إلى إذن الصرف، وطرق اعتماد وترقيم السجلات الرسمية مثل 118 مخازن – سجل الخزينة – سجل الفيشة – سجلات الخدمات والأسمدة المدعمة، لضمان الانضباط المالي وتوحيد العمل بجميع الجمعيات.
📌 الهدف واضح ورسالة البحيرة وصلت بصوت عالٍ:
"لا تطوير بدون تدريب.. ولا نهضة زراعية دون جهاز تعاوني مُحترف يُدير بخبرة ويُنفذ بدقة ويخدم الفلاح بأعلى كفاءة."
🔥 البحيرة تُشعل شرارة التغيير.. والزراعة تستعد لمرحلة جديدة من الانضباط والابتكار!
إرسال تعليق