U3F1ZWV6ZTExNzExNjIzMDIyMzZfRnJlZTczODg3MDQ1MTQwMQ==

"قبل ما يترشحوا نصبوا نفسهم نواب!.. أين احترام الصندوق؟""الصندوق قادم ليهدم أوهام المال والكاميرات"

"قبل ما يترشحوا نصبوا نفسهم نواب!.. أين احترام الصندوق؟""الصندوق قادم ليهدم أوهام المال والكاميرات"

بقلم رأفت عبده 

"كفاية مسرحية!.. الشعب صحى والصندوق مش لعبة في إيد حد" في زمن كنا نظن فيه أن الوعي ما زال غائبًا، إذا بنا نفاجأ بمشهد

 عبثي يجعلنا نقف مذهولين أمام ما يحدث على الساحة السياسية اليوم. ما نراه الآن ليس مجرد تجاوز بسيط، بل كارثة بكل المقاييس! ما

 يحدث هو قتل مُتعمد للحياة السياسية، وإعدام صريح لمبدأ تكافؤ الفرص، قبل حتى أن تُفتح أبواب الترشح رسميًا.

كيف يُعقل أن يُذبح المرشح المستقل قبل أن يُفكر في تقديم أوراقه؟!كيف تُذبح العدالة الانتخابية على منصات السوشيال ميديا؟!

نفتح هواتفنا فنُفاجأ بسيل من التهاني المسبقة و"ألف مبروك يا سعادة النائب" لمرشحي أحزاب لم يترشحوا بعد أصلاً! أين احترام

 الصندوق؟ أين احترام الناخب؟ أين قواعد اللعبة الديمقراطية؟!

المشهد أصبح ساذجًا لدرجة الكوميديا السوداء:

بدلتان أنيقتان، فيديو مُمنتج، كاميرات، موسيقى حماسية، وعبارة:"الحزب اختار.. ظهرنا اتسند خلاص!"ومع اللحظة التي يُعلن فيها القيد

 رسميًا.. تتحول النغمة إلى:

"إحنا جايين بفلوسنا وإحنا اللي هانكسب!"

وكأن الصندوق مجرد تمثيلية هزلية، وكأن الناخب كومبارس في مشهد طويل الإعداد سيئ الإخراج!

لكن اسمعوها عالية قوية واضحة مدوية:

> لا… الانتخابات اللي جاية مش بالمال… ولا بالأحزاب… ولا بالبدل والكاميرات. الانتخابات اللي جاية صندوق ووعي شعبي.

الشعب صحى.الشعب شاف وفهم وحلل.

الشعب مش هيختار اللي جاي بضمان حزبي أو بشيك مقبوض مسبقًا.

الشعب هيختار اللي عرفه في الشدة… اللي لمس أثره… اللي بيخدم بدون كاميرا… بدون هاشتاج… بدون تصريح مدفوع.

الرسالة الأخيرة لكل من يظن أن الطريق مفروش باللافتات المدفوعة:

> "احترموا الصندوق قبل أن يحترمكم."

"الوعي الشعبي ليس لعبة… والناخب ليس سلعة… والمستقبل لن يُباع لمن يدفع أكثر."

 الانتخابات القادمة… ليست صراع أحزاب!

إنها معركة وعي! ومن يستهين بالشعب… سيُهزم بالصندوق قبل أن تبدأ المعركة.

اقراء تفاصيل اكثر اضغط هنا 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة