U3F1ZWV6ZTExNzExNjIzMDIyMzZfRnJlZTczODg3MDQ1MTQwMQ==

انطلاق "مدفعية" التدريب في البحيرة: 82 جمعية زراعية تتحول إلى "ترسانة كفاءة" لحماية المال العام!

 انطلاق "مدفعية" التدريب في البحيرة: 82 جمعية زراعية تتحول إلى "ترسانة كفاءة" لحماية المال العام!

كتب : احمد منازع 

اليوم الرابع للحسم... زراعة البحيرة تضع 82 جمعية زراعية في دمنهور وشبراخيت تحت المجهر بـ"برنامج ناري"!

في خطوة وصفت بـ "الزلزال الإيجابي" في القطاع الزراعي بالبحيرة، واصلت مديرية الزراعة بقيادة الدكتور حسني عطية عزام وكيل الوزارة، ولليوم الرابع على التوالي، تنفيذ أكبر دورة تدريبية مكثفة تستهدف رفع كفاءة 82 جمعية زراعية في مركزي دمنهور وشبراخيت.

هذه ليست دورة تدريبية تقليدية، بل هي عملية إنقاذ وتطوير شاملة تهدف لتحويل هذه الجمعيات إلى قلاع حصينة في وجه أي تقاعس أو إهمال، وضمان أقصى استفادة للمزارع البحراوي.

المعركة على الجهل والدورة المستندية الخاطئة!

تحت الإشراف المباشر والملتهب للمهندس محمد جمعة سرور المدير العام للتعاون الزراعي، وبالتعاون مع الجمعية المركزية برئاسة الحاج سعيد محمد راشد السمبختي، تتلقى كوادر الجمعيات (مديرو الجمعيات، ومسؤولو الخزينة والمخازن، وكتبة الفيشة) تدريباً عملياً مكثفاً يركز على:

  • الدورة المستندية السليمة: لتأمين كل وثيقة ومستند.

  • اكتشاف الأخطاء ومعالجتها فوراً: لضمان سلامة الإجراءات المالية والإدارية.

  • الإغلاق التام لأي ثغرة مالية: بشرح تفصيلي لضرائب الأرباح التجارية والصناعية والدمغة النسبية وضريبة القيمة المضافة.

المال العام خط أحمر... وتصريح ناري من "سرور"!

أكد المهندس محمد جمعة سرور، مدير عام التعاون الزراعي، في تصريح يُعد بمثابة "صافرة إنذار"، على أن الهدف الأسمى من هذه الدورات التاريخية هو "الحفاظ على المال العام".

وصرّح سرور بلهجة حاسمة قائلاً:

"إن جميع السجلات والمستندات الرسمية هي عبارة عن أوراق مالية! والكل مسؤول عنها مسؤولية كاملة. نحن نهدف إلى رفع كفاءة ومهارات العاملين بفكر وعلم ووعي، لتكونوا قادرين على تحمل المسؤولية الكاملة والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين."

وقد شهدت الجلسات نقاشات تفاعلية حامية، أكد المشاركون في نهايتها سعادتهم البالغة بهذه الدورة غير المسبوقة، التي تمثل نقطة تحول حقيقية في مستوى العمل التعاوني بالبحيرة.

 للتفاصل كاملة اضغط هنا 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة