عاجل ومزلزل! بالاسماء القبض على "شبكة الأطباء الشياطين" متلبسين بتفريغ أعضاء 75 طفلاً في شقة بالغربية.. بينهم 11 أستاذاً من القصر العيني والأزهر!
كتب : رافت عبده
صدمة تهزّ وجدان الأمة.. كشف أسود يفضح وحشية لا تُصدق!
في ضربة أمنية استثنائية تُعيد تعريف معنى الجريمة، سقطت أكبر وأخطر شبكة إجرامية لتجارة الأعضاء البشرية في تاريخ البلاد،
متخصصة في خطف وذبح الأطفال. ووسط دهشة الرأي العام وغضبه، تبين أن قادة هذه الشبكة ليسوا مجرد مجرمين عاديين، بل هم
نخبة من أساتذة الجراحة والتخدير في أعرق كليات الطب بمصر!
تفاصيل الصيد الثمين: 75 طفلاً تحت سكين الجلادين!
قامت الأجهزة الأمنية بتفكيك هذه الشبكة الجهنمية بعد عملية رصد وتحرٍ دقيقة، حيث داهمت وكراً إجرامياً في إحدى الشقق بمحافظة
الغربية (خاصة مدينة المحلة الكبرى). وكم كانت الصدمة مروعة، فقد تم القبض على المتهمين بالجرم المشهود، وهم يمارسون
وحشيتهم بتفريغ جثث الضحايا من أعضائهم الحيوية.
الحصيلة المرعبة:
75 طفلاً تم العثور عليهم وإعادتهم سالمين وجارٍ التحري عن ذويهم لإعادتهم إلى أحضان عائلاتهم.
تم العثور على أدوات جراحية حادة داخل الوكر، وهي الأدوات التي كانت تستخدم في تقطيع الضمائر والأجساد البريئة.
الأسماء الصادمة: 41 طبيباً في قفص الاتهام
إن ما يزيد المشهد قسوة هو تورط 41 طبيباً متخصصاً في الجراحة والتخدير في هذه الشبكة، من بينهم 11 أستاذاً جامعياً من الصفوة
الأكاديمية! هؤلاء الذين أقسموا على حفظ الأرواح، مارسوا أبشع صور الخسة والوضاعة، حيث كانوا يتاجرون بـ (القلب، الكلى،
الرئتين، العيون، النخاع الشوكي، والبلازما).
القائمة السوداء للمتهمين تضم أطباء وأساتذة من كليات طب عريقة مثل القصر العيني، والأزهر، وأحمد ماهر، وعين شمس، وبعضهم
يعملون في مستشفيات كبرى مثل دار الشفاء الخاص. وتضم الشبكة أطباء واستشاريين ومساعدي جراحة وفنيي تمريض ومديري
مستشفيات، مما يؤكد أن الجريمة كانت مؤسسية وباحترافية شيطانية.
الآن.. إحالة المتهمين إلى النائب العام، تمهيداً لمحاكمة عاجلة وفورية تقتص للأطفال الأبرياء وتضع حداً لهذا الإجرام.
نداء عاجل إلى الشعب المصري (إجراءات ضرورية لحماية أبنائنا)
في مواجهة هذا الخطر الذي يهدد كل بيت، فإن النشر والتداول على أوسع نطاق هو واجب وطني. وندعو جميع المواطنين إلى:
المراقبة اليقظة: متابعة الأطفال وعدم تركهم في الشوارع أو أماكن غير آمنة بأي شكل من الأشكال.
التوثيق الإجباري للجراحات: نطلق نداءً عاجلاً بضرورة التشريع الفوري لإلزام المستشفيات (الخاصة والحكومية) بتصوير أي عملية جراحية على وسائط تخزين وتسليمها لأهل المريض قبل مغادرة المستشفى، لضمان النزاهة ومنع تكرار هذه الكوارث.
الدعاء الصادق: الدعاء أن يرفع الله عنا هذا البلاء وأن يحفظ أطفالنا وشبابنا من كل شر.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل خاطف، ومن ساعده، ومن موَّله. أمن الوطن يبدأ بسلامة أطفالنا!
إرسال تعليق