أحمد منير عطية.. بطل طنطا الذي يصنع المجد بالحب لا بالمناصب
مدرس مساعد نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي – أمين الإعلام بمركز طنطا
في زمنٍ طغت فيه الألقاب وتكاثرت فيه المناصب، يطل علينا رجلٌ لا يشبه غيره.. رجلٌ اختار أن يصنع مجده بالحب والعطاء، لا بالكرسي ولا بالسلطة.
إنه الأستاذ أحمد منير عطية، رجل الأعمال والإعلامي، واسمٌ صار مرادفًا للنبل والوفاء والشهامة.
هو بطلٌ لا يبحث عن الأضواء، بل تصنعه قلوب الناس وتباركه دعوات المحتاجين.
لم يكتفِ بالنجاح في عالم المال والأعمال، بل حوّل جزءًا من ثروته لصرحٍ تعليمي مجاني بقيمة 30 مليون جنيه عام 2021 – ولو أُعيد بناؤه اليوم لتجاوزت قيمته 100 مليون. مدرسةٌ مجانية لأبناء طنطا، شاهدة على أن المجد الحقيقي عنده في ابتسامة يتيم، أو فرحة طالب علم، أو دعوة محتاج.
ولم يقف عطاؤه عند التعليم؛ فقد امتدت أياديه البيضاء إلى المستشفيات، المستوصفات، المساجد، الأندية الرياضية، دور الأيتام، ودور المسنين. مبادراته "بالعلم نبني الوطن" تحولت إلى برنامج حياة: من تكريم أوائل الثانوية، إلى تدريب الأطفال على التفكير العلمي، إلى دعم ذوي الهمم، إلى تكريم حفظة القرآن، وتنظيم المبادرات الرياضية، وتوفير الغذاء والدواء للفقراء. حتى في جائحة كورونا، كان أول من يمد يده بالعون، ويوزع الغذاء والمستلزمات الطبية ويكرم أبطال الأطقم الطبية.
في انتخابات 2020 أثبت أن رصيده الحقيقي ليس المال ولا الدعاية، بل حب الناس، فحصد 20 ألف صوت مستقلًا بلا حزب ولا ماكينة انتخابية. واليوم يعود في انتخابات 2025، لا طامعًا في جاهٍ ولا متسابقًا إلى منصب، بل مكملًا لمسيرة العطاء، ليكون صوتًا للناس، وسندًا لهم، ودرعًا يحمي أحلامهم.
إنه أحمد منير عطية.. حزبٌ من الحب وحده، ورمزٌ للوحدة والتكاتف بين أبناء طنطا.
ولذلك، فالتصويت له ليس مجرد ورقة في صندوق، بل عهدٌ لمستقبل أفضل، ووعدٌ أن تبقى طنطا في الصدارة بعزيمة أبنائها.
اللهم سدد خطاه، وبارك عطاياه، واجعله خير نصيرٍ لوطنه وأهله.
وفي الختام
إن الحديث عن الأستاذ أحمد منير عطية ليس مجرد سرد لسيرة رجل أعمال ناجح أو إعلامي بارز، بل هو رواية كاملة عن إنسانٍ حمل هموم وطنه على كتفيه، ورفض أن يجعل المال غاية، بل حوّله إلى وسيلة لخدمة الناس ورسم البسمة على وجوههم.
إن عطاياه الممتدة من بناء المدارس، ودعم المستشفيات، ورعاية الطلاب، وتكريم العلماء، واحتضان الأيتام وذوي الهمم، لم تكن يومًا خطوات دعائية، بل كانت انعكاسًا لضمير حيٍّ يؤمن أن المناصب تزول، لكن أثر الخير باقٍ في القلوب لا يمحوه الزمن.
واليوم، وهو يعود إلى ساحة الانتخابات البرلمانية لعام 2025، يعود لا باحثًا عن سلطة، ولا طامعًا في وجاهة، بل مكملًا لمسيرة العطاء التي بدأت منذ سنوات.
يعود ليكون صوت طنطا الحقيقي، ودرعها أمام التحديات، وحلمها الذي يتجسد في كل مبادرة ومشروع وموقف شريف.
إنه بطلٌ من طرازٍ نادر، بطلٌ لا يحتاج إلى أضواء، لأن ضوءه يسطع من قلوب الناس. رجلٌ آمن أن بالعلم نبني الوطن، وبالمحبة نصنع المجد، فصار رمزًا للوحدة والتكاتف، وكتابًا مفتوحًا للأجيال القادمة ليقرأوا فيه معنى الوطنية الحقيقية.
فليكن صوت أبناء طنطا له بمثابة عهدٍ جديد، وتجديد لصفحة من صفحات المجد، ولتكن رسالتنا للعالم أن مصر ما زالت تنجب رجالًا إذا وعدوا أوفوا، وإذا خدموا أخلصوا، وإذا أحبوا أعطوا بلا حدود.
إنها ساعة الاختيار، وها هو أحمد منير عطية يقف بينكم، لا مرشحًا فقط، بل شريكًا في صناعة المستقبل، وحارسًا لأحلامكم، ورايةً مرفوعة بالحب والعطاء فوق سماء طنطا.
إرسال تعليق