يا سيادة الوزيرةمحافظ البحيرة… أهالي نديبة يستغيثون: الصرف الصحي حلم مؤجل رغم دخول حياة كريمة!

يا سيادة الوزيرةمحافظ البحيرة… أهالي نديبة يستغيثون: الصرف الصحي حلم مؤجل رغم دخول حياة كريمة!
المؤلف اخبار المجتمع
تاريخ النشر
آخر تحديث


يا سيادة الوزيرةمحافظ البحيرة… أهالي نديبة يستغيثون: الصرف الصحي حلم مؤجل رغم دخول حياة كريمة!

بقلم / ✍️ رأفت عبده 

حين أشرقت شمس مبادرة "حياة كريمة" على قرية نديبة، تنفس الأهالي الصعداء، وارتفعت الهتافات فرحًا بأن معاناتهم المزمنة مع الصرف الصحي العشوائي أوشكت على النهاية. لقد انتظرت القرية عقودًا طويلة هذا المشروع وكأنها تقف على جمرٍ من نار، تترقب اللحظة التي تتحول فيها وعود النواب إلى واقعٍ ملموس.

سنوات وسنوات، والقرية تئن تحت وطأة مستنقعات الصرف، وكل نائب يطل بوجهه في موسم الانتخابات يوزّع الوعود كأوراقٍ في مهب الريح: "الصرف جاي.. الصرف قريب"، حتى تحوّل الحلم إلى سراب، وأصاب الأهالي اليأس والإحباط.

لكن ما أن جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" حتى انقشع الغبار، وانتهى زمن الوعود الكاذبة، لتبدأ الدولة على الفور في تنفيذ المشروع على الأرض، وتهتز القرية فرحًا بقدوم الصرف الصحي الحقيقي، لا الوهمي. بل إنني شخصيًا كتبت حينها مقالاً بعنوان: "حياة كريمة تقضي على خدمات النواب".

غير أنّ الأمل الذي أشعل قلوب الناس بدأ يخبو، فقد توقفت عجلة التنفيذ، وتُركت القرية حائرة، بين أنقاض المواسير المكسورة والبيارات المكلفة التي ترهق الأهالي ماديًا وصحيًا.

وهنا، من قلب المعاناة، نرفع صوتنا عاليًا:
يا سيادة الوزيرة، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة…
إن تدخل سيادتكم العاجل أصبح ضرورة، لا ترفًا، لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة. نديبة التي كانت تحلم بـ"حياة كريمة" لا تريد أن تصحو على واقعٍ أشد قسوة.

لقد آن الأوان لوضع حد لمعاناة الأسر التي أنهكتها مصاريف كسح البيارات، والعودة فورًا إلى استكمال مشروع الصرف الصحي، ليعود الأمل إلى أهالي القرية التي صدّقت الدولة ورئيسها، وانتظرت بفارغ الصبر أن تتحول حياة كريمة إلى واقعٍ ملموسٍ لا يُعطّل ولا يُؤجَّل.

✊ نحن نستغيث… فهل من مجيب؟


لمعرفه التفاصيل كاملة اضغط هنا 

تعليقات

عدد التعليقات : 0