🔥 حين يتوهم المال والنفوذ أنهما الطريق الوحيد إلى البرلمان… ينهض الأمل ليكسر القيود!
في زمنٍ باتت فيه السياسة تُختزل في لغة الأرقام وحسابات
النفوذ، أكتب هذه السطور وأنا أرى بأمّ عيني كيف يحاول البعض
زرع الإحباط في نفوس الطامحين، مرددين بجرأة محبطة: "لا
أمل إلا بالمال… لا مكان إلا لأصحاب النفوذ… المقاعد
محجوزة لمن يملكون الملايين!"
لكن، أيها السادة… هل قدّر الله أن يكون البرلمان حكرًا على
الأثرياء وأصحاب الكفالات السياسية؟! وهل غابت عن الذاكرة
دروس التاريخ القريب التي أثبتت أن عزيمة الرجال أقوى من
جبروت المال، وأن إرادة الناس أصدق من حسابات النفوذ؟
إنها الحقيقة التي يحاول "المحبطون" طمسها: أن السياسة لا تصنعها جيوب ممتلئة، بل قلوب مخلصة، وثقة بالله لا تهتز، وحب الناس،
وتلاحم الشباب حول من يستحق.
ولنا في تجربة الأستاذ أحمد الشيشيني خير شاهدٍ على ذلك؛ فقد خاض معركته الانتخابية في دائرة كوم حمادة، في مواجهة أباطرة المال
ورموز السياسة، وما أدراك ما كوم حمادة! ومع ذلك، لم يتراجع، ولم يركع، بل آمن بالله، وتمسك بالأمل، فكتب اسمه بحروفٍ من نور
في تاريخ تلك الدائرة، وأثبت أن الطريق ليس مسدودًا كما يزعمون.
💡 إن المال قد يشتري الأصوات لحظة، لكنه لا يزرع قلوب الناس حبًا ولا إخلاصًا.
النفوذ قد يفرض سطوته يومًا، لكنه لا يفرض القبول ولا يحصد الوفاء.
أما الثقة بالله، وحب الناس، وتلاحم الشباب، فهي السلاح الأقوى والأمل الحقيقي الذي لا يُهزم.
🌟 أيها الراغبون في الترشح…
لا تستسلموا للمحبطين، ولا تصدقوا أن الكراسي تباع وتشترى، ولا تركنوا إلى الأحزاب التي لم تعد تصنع المجد ولا تحفظ الولاء. فكم
من "مستضعف" في نظر الناس أصبح رمزًا، وكم من "ملياردير" تلاشى اسمه في غبار النسيان.
الأمل باقٍ ما بقي الإخلاص… والمستقبل ملك لمن آمن بالله، وتمسك بحب الناس، وسار خلفه الشباب المخلصون.
إرسال تعليق