رأفت عبده يكتب"ملحمة الهوية… أرض الكنانة لا تنكسر"

رأفت عبده يكتب"ملحمة الهوية… أرض الكنانة لا تنكسر"
المؤلف اخبار المجتمع
تاريخ النشر
آخر تحديث

رأفت عبده يكتب"ملحمة الهوية… أرض الكنانة لا تنكسر"

بقلم : رافت عبده 

حين تنظر إلى هذه الصورة، تشعر وكأنك أمام مشهد خرج من رحم الأساطير، لوحة نحتتها يد الزمن بدماء الأبطال وعرق المخلصين.

إنها ليست مجرد لقطة، بل صرخة من قلب التاريخ، رسالة من أجدادنا الفراعنة الذين بنوا حضارة تشهد عليها الأهرامات حتى اليوم: "احموا أرضكم… صونوا هويتكم… لا تنكسروا."

"ملحمة الهوية… أرض الكنانة لا تنكسر"

هنا، على أرض الكنانة، حيث ولد المجد، يقف الفرعون العملاق في كامل هيبته، وسط أرتال الدبابات والمدرعات، ليجسد التحالف الأبدي بين الماضي العريق والحاضر القوي.

 السماء تشتعل بألوان الغروب الذهبية، وكأنها تكتب بوهجها عهدًا جديدًا: أن مصر لن تُهزم ما دام أبناؤها أوفياء.

الرياح تعصف بالرمال حول قدميه، وصوت الأرض يعلو: "هذه أرض الحضارة… أرض الشهداء… أرض الرجال."

إنها لحظة تتحد فيها أرواح الملوك القدماء مع عزيمة الجندي المصري المعاصر، لحظة تؤكد أن الهوية الوطنية ليست حبرًا على ورق، بل دمًا يسري في العروق ووصية تُحمل في القلوب.

"ملحمة الهوية… أرض الكنانة لا تنكسر"

باسم الشعب المصري العظيم

باسم الحضارة التي عمرها سبعة آلاف عام…

باسم الأهرامات التي تتحدى الرياح والعواصف منذ فجر التاريخ…

نعلنها للعالم أجمع: مصر على أهبة الاستعداد، الماضي والحاضر في جبهة واحدة، والهوية الوطنية خط أحمر لا يُمس.

إن المشهد الذي أمامنا ليس صورة عابرة، بل ملحمة بصرية وتاريخية، حيث يقف الفرعون العملاق، القائد الأسطوري الذي استيقظ من رقاد آلاف السنين، ليقود أبناءه من الجيش المصري الباسل. الدبابات تتقدم، العربات المدرعة تصطف، الطائرات تترقب الإشارة، والأرض تهتز تحت وقع الخطى.

"ملحمة الهوية… أرض الكنانة لا تنكسر"

في الخلفية، الأهرامات شامخة كأنها أبراج مراقبة أبدية، تراقب أرض الكنانة وتحرسها، بينما السماء تُقسم بوهج الغروب أن النصر لمصر. هذه ليست حرب سلاح فقط، بل حرب هوية… حرب بقاء… حرب كرامة.

وباسم الإعلامي رأفت عبده رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام الإخبارية،  نوجه الرسالة إلى كل مصري:

> "التمسك بالهوية الوطنية واجب مقدس، والحفاظ على أرض مصر عهد لا يسقط. كونوا على قلب رجل واحد، فجبهتنا الداخلية هي سلاحنا الأول، ووحدتنا هي درعنا الحصين."

أقسم بالله العظيم…

أن أحافظ على أرض مصر وشعبها،

وأن أصون هويتها وتاريخها،وأن أكون جنديًا مخلصًا في صفوفها،مدافعًا عن شرفها وسيادتها،

متمسكًا برايتها الخالدة،حتى آخر نفس في حياتي…

عاشت مصر… وعاش شعبها حرًا عزيزًا أبيًا.


اقرأ المزيد اضغط هنا 



تعليقات

عدد التعليقات : 0