-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

من لا يشكر الناس لا يشكر الله: صرخة الحق من أجل رجل استثنائي!

من لا يشكر الناس لا يشكر الله: صرخة الحق من أجل رجل استثنائي!


بقلم : رأفت عبده 

في زمن تزداد فيه الأصوات وتختلط فيه الشعارات، يصبح البحث عن النماذج الحقيقية التي تستحق الدعم والإشادة مهمة لا تقبل التهاون. 

كلمات الشكر والثناء، في حق قامات لا تضاهيها منصات ولا تصفها بلاغة، تبدو دومًا قاصرة، عاجزة عن الإيفاء بحق رجال تركوا بصماتهم لا في سجلات المناصب، بل في قلوب الناس وعقولهم. حديثنا اليوم ليس مجرد مقال عابر، بل هو صرخة حق، نبض قناعة راسخة ومحبة خالصة، بعيدة كل البعد عن التنميق والرياء، نابعة من إيمان عميق بأن هناك من يستحق أن تُرفع له القبعات وأن تُسلط عليه الأضواء، لا لمنصب يسعى إليه، بل لجوهر إنساني نادر يستحق أن يُحتفى به.

ونتساءل، لماذا ندعم الدكتور أحمد سالم؟

 الإجابة لا تحتاج إلى بحث أو تنقيب، فالمشهد يتحدث عن نفسه، والأفعال تترجم المعاني قبل الكلمات.الدكتور أحمد سالم: إنسانية متجسدة وجسر بين الأجيال

أولًا: الأخلاق، الأصل الطيب، والتواضع المعطاء:

بشهادة كل من عرفه وتعامل معه، الدكتور أحمد سالم هو إنسان بمعنى الكلمة. يتمتع بأخلاق رفيعة، ينبعث منها طيبة الأصل والتواضع الجم الذي يندر وجوده في عصرنا. نشأ على فعل الخير، ليس كشعارات تُرفع، بل كممارسة يومية متجذرة في كيانه. 

عطاؤه لا يعرف الحدود، ولا يرتبط بمكسب أو مصلحة، بل ينبع من رغبة أصيلة في مد يد العون لكل محتاج. هذه الصفات ليست مجرد مزايا شخصية، بل هي الأساس الذي تبنى عليه الثقة والمحبة في قلوب الناس.


ثانيًا: شاب يمتلك حكمة الشيوخ وحيوية الشباب:

الدكتور أحمد ليس مجرد "شاب" في مقتبل العمر، بل هو حلقة وصل فريدة بين جيلين. إنه يمتلك حيوية الشباب وطموحه، وفي الوقت ذاته، يتمتع بحكمة نادرة وخبرة واسعة تجعله جسرًا يربط الأجيال المختلفة. والدليل على ذلك يتجلى في دائرته الواسعة من المعارف والعلاقات التي تمتد لتشمل جميع الفئات، من الكبير والصغير، من البسطاء إلى أصحاب الشأن. هذه الدائرة الواسعة ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج حب الناس له ورحابة صدره في التعاملات، وقدرته الفائقة على التواصل مع الجميع، مما يجعله صوتًا حقيقيًا لهم، قادرًا على إيصال مطالبهم وهمومهم إلى من يهمه الأمر.

بعيدًا عن الضجيج: رجل الأفعال لا الأقوال

الرجل الذي يخدم بصمت:

الدكتور أحمد سالم ليس من هواة "الشو" والبروباجندا. هو يؤمن بأن من يريد مساعدة الناس وخدمتهم حقًا، لا ينتظر الوصول إلى منصب أو اعتلاء منصات. فالعمل الخيري والعطاء ليس مرتبطًا بكرسي أو لقب، بل هو مبدأ متأصل يمارسه يوميًا، قدر استطاعته، وبإمكانياته المتاحة. سجله الحافل بفعل الخير يشهد له بذلك، دون الحاجة إلى ترويج أو دعاية.

ولأن "المعونة على قدر المؤونة"، فإن دعمنا للدكتور أحمد سالم يأتي من منطلق إيماننا بأنه يستحق كل عون لتمكينه من خدمة الناس في نطاق أوسع، ليتحول تأثيره الإيجابي إلى طاقة هائلة تستفيد منها شرائح أكبر من المجتمع. 

إنه استثمار في إنسان نبيل، قادر على إحداث الفارق الحقيقي، بعيدًا عن الأضواء والخطابات الرنانة.



شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا