-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

صوتك لهيب: انزل، شارك، اصنع الفرق!

  صوتك لهيب: انزل، شارك، اصنع الفرق!

بقلم رأفت عبده 

في كل نفس يشهده هذا الوطن، وفي كل نبضة قلب تدق بين جنباته، تكمن قوة كامنة غالبًا ما نغفل عنها: صوتك.

 إنه ليس مجرد ورقة تُلقى في صندوق، بل هو لهيب يشتعل ليضيء دروب المستقبل، صرخة حق في وجه الظلام، وشهادة حية على وجودك، على حريتك، وعلى إيمانك بأنك جزء لا يتجزأ من هذا الكيان العظيم.

 حان الوقت لتُشعل هذا اللهيب، لتنزل إلى صناديق الاقتراع، وتثبت وجودك، وتقول كلمتك التي ستتردد أصداؤها في أروقة الزمان!


لحظة الحقيقة: صوتك لا يُقدّر بثمن!


كم مرة تذمرنا من واقع نعيشه؟ كم مرة تمنينا أن تتغير الأمور نحو الأفضل؟ 

إن لحظة التغيير تبدأ من هنا، من تلك اللحظة التي تقف فيها أمام صندوق الاقتراع. سواء كانت انتخابات الشيوخ التي تمثل حصنًا للحكمة والتشريع، أو انتخابات النواب التي تعكس نبض الشارع وتطلعات الشعب، فإن صوتك هو الأداة الأقوى التي تمتلكها لتشكيل ملامح الغد.


لا تترك هذه الفرصة تضيع من بين يديك! لا تدع اليأس يتسلل إلى قلبك، أو الكسل يمنعك من أداء واجبك. 

فكل صوت يُدلى به هو لبنة تُضاف إلى صرح هذا الوطن، وكل مشاركة هي تأكيد على أننا شعب حي، واعٍ، ومسؤول عن مصيره.


 احذر السماسرة: صوتك أمانة، لا سلعة!


في معمعة الانتخابات، يبرز دائمًا أولئك الذين يحاولون المتاجرة بأصواتنا، سماسرة الانتخاباتالذين يرون في المواطن مجرد رقم أو صوت يُشترى ويُباع.

 يحاولون إغواءك بوعود كاذبة، أو مبالغ زهيدة، أو حتى خدمات وقتية. 

هنا، تذكر دائمًا أن صوتك شهادة أمام الله.

 إنه أمانة في عنقك، مسؤولية تاريخية لا يجوز التفريط فيها.


لا تدع أحدًا يملي عليك اختيارك، أو يزين لك البيارق الخادعة. 

ابحث بنفسك، اسأل، تحرَّ، واختر من تقتنع به قناعة تامة، من ترى فيه النزاهة والكفاءة والقدرة على تمثيلك حقًا.

 صوتك هو كرامتك، هو هويتك، وهو قيمتك الحقيقية في بناء المجتمع. 

لا تبع كرامتك بثمن بخس.


 نحو المستقبل: شارك في بناء وطنك!


المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق، بل هي واجب وطني تمليه عليك ضميرك وحبك لوطنك. إنها فرصة سانحة لـالمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعك، وفي تأسيس مؤسسات الدولة على أسس سليمة.

 عندما تختار من هو كفء وأمين، فإنك تضع اللبنات الأولى لمستقبل مشرق، لمجتمع ينعم بالعدل والازدهار، ولدولة قوية تسهر على مصالح أبنائها.


انزل، يا ابن هذا الوطن العظيم، انزل وشارك. قل كلمتك بقوة وثقة.

 اثبت أنك موجود، وأن رأيك مهم، وأن صوتك له وزن. 

اجعل هذا اليوم نقطة تحول، يومًا تضرب فيه أروع الأمثلة في الوعي والمواطنة الصالحة. فصوتك، وإن بدا فرديًا، إلا أنه يحمل قوة الملايين، قوة قادرة على تغيير وجه الأمة بأسرها! هل أنت مستعد لإطلاق شرارة التغيير؟


لمعرفه المزيد اضغط هنا:-

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا