نار المؤامرة تحيط بمصر.. وبكري يفضح: استهداف ممنهج لوطننا!
انفجرت قنبلة إعلامية على الساحة
المصرية! أكد الإعلامي المخضرم مصطفى
بكري أن مصر في مرمى نيران مؤامرة خبيثة،
ليست مجرد خلاف سياسي عابر، بل هي حرب
شاملةتستهدف كيان الدولة وزعزعة استقرارها
من الجذور! قوى داخلية وخارجية تتضافر
جهودها لتفجير المجتمع من الداخل، وتحويل أرض الكنانة إلى فوضى عارمة!
تكتيكات شيطانية.. من استهداف الشرطة للجيش إلى حرائق غامضة!
لم تكن تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي من حروب الجيل الرابع مجرد كلام مرسل! فما يحدث اليوم هو تطبيق حرفي لهذه
الحروب القذرة التي تبدأ بإفشال الدول ثم إسقاطها. يتذكر بكري سيناريو يناير 2011 المروع، حين استُهدفت الشرطة أولاً، ثم
الجيش، لكن وعي القيادة العسكرية حينها ودعم الشعب الأبي أحبط تلك المؤامرة الدنيئة.
ولكن الخطة الشيطانية تتجدد! يكشف بكري عن ملامح خطة حالية تستهدف قلب مصر عبر:
الشائعات والفتن: سلاح تدميري يسعى لتأليب الشارع على القيادة.
الضغط الاقتصادي: خنق الشعب بشتى الطرق لخلق حالة من اليأس والإحباط.
التحريض الإعلامي: آلة دعائية ضخمة تعمل على تشويه الحقائق وبث الكراهية.
خلق صراع مصطنع: محاولة بائسة لشق الصف بين الشعب وجيشه وشرطته الباسلة، تمهيدًا لفوضى عارمة تؤدي إلى انتخابات
مبكرة تفرض قيادة عميلة تخدم أجندات خارجية!
مصر تدفع ثمن صمودها.. وهجمات بيئية إرهابية؟!
الموقف المصري الصلب، الرافض للتنازلات على أي شبر من أرضه أو حقوق شعبه، يغضب القوى الكبرى! سواء تعلق الأم
بالقضية الفلسطينية التي تظل قضية العرب الأولى، أو الرفض القاطع لأي وجود عسكري أجنبي على أرضها، أو التمرير المجاني
للسفن في قناة السويس الشريان الحيوي للعالم. هذا الصمود هو ما يدفع هذه القوى لإضعاف الداخل المصري بكل الوسائل المتاحة.
الصدمة الكبرى: ما يحدث مؤخرًا من حرائق متتالية وغامضة في مصانع ومولات وفنادق، قد لا يكون مجرد صدفة! بكري يلمح إلى
أنها جزء من مخطط منظم يستهدف إنهاك الدولة وإغراقها في المشاكل! والأدهى من ذلك، الإشارة إلى محاولات متكررة لإدخال
كائنات سامة عبر مطار القاهرة، في عملية وصفها بأنها "بيئية إرهابية" تستهدف أمن البلاد وسلامة مواطنيها!
تحركوا الآن.. نصائح لشباب مصر الأبيّ على جبهة السوشيال ميديا!
يا شباب مصر، يا حماة الوطن، يا من تملكون أدوات العصر! حرب الشائعات والفتن تشتعل على كل منصة! كونوا درع مصر الرقمي
في وجه المتآمرين والخونة!
انني انصح شباب الوطن بالدفاع عنه من خلال :
شارك الحقيقة لا الشائعة: قبل أن تضغط على "مشاركة"، تأكد من صحة الخبر من مصادر موثوقة.
كن صانع محتوى إيجابيًا: انشر إنجازات بلدك، قصص النجاح، وتصدّر الإيجابية.
بلغ عن المحتوى المشبوه: لا تتردد في الإبلاغ عن أي صفحات أو منشورات تحرض على العنف أو تبث الفتنة.
ناقش بعقلانية: إذا صادفت منشورًا مضللاً، رد عليه بالحقائق والحجج القوية، لا بالسباب.
استخدم الهاشتاجات الوطنية: شارك في الهاشتاجات التي تدعم استقرار مصر ووحدتها.
كن صوتًا قويًا للحق: غرد بالحقيقة، وافضح الشائعات، وكن مدافعًا عن وطنك.
تحقق من المصادر المجهولة: الكثير من الحسابات الوهمية تدار من الخارج، لا تنقل عنها أي معلومات.
استخدم خاصية "التقارير": أبلغ عن أي تغريدات تحريضية أو كاذبة.
لا تكن ناقلاً للشائعة: إذا وصلتك رسالة صوتية أو نصية أو صورة مشبوهة، لا تعيد إرسالها.
اسأل قبل أن تنشر: إذا راودك الشك في معلومة، اسأل عنها المختصين أو ابحث عنها في مصادر موثوقة.
أنشئ مجموعات إيجابية: استخدم مجموعات واتساب لنشر الأخبار الصحيحة، الوعي، ودعم بعضكم البعض.
وعّي أسرتك وأصدقائك: تحدث مع المحيطين بك عن خطر الشائعات وكيفية التصدي لها.
مصر لن تسقط! بشبابها الواعي، بجيشها الباسل، وقيادتها الحكيمة، ستظل حصنًا منيعًا في وجه كل المتربصين! ليكن كل مواطن مصري درعًا وسيفًا في معركة الوعي!
اترك تعليقا: