-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

صوتنا أمانة، ومستقبلنا بيد الأوفياء! لأجل مصر… لأجل الأمل… لأجل من يستحق أن يكون صوتنا الحقيقي في البرلمان!

صوتنا أمانة، ومستقبلنا بيد الأوفياء! 
لأجل مصر… لأجل الأمل… لأجل من يستحق أن يكون صوتنا الحقيقي في البرلمان!

🖋️ بقلم: [رأفت عبده]

في زمنٍ اختلطت فيه الأصوات… وتداخلت الشعارات… وتكاثرت الوعود… يظل صوت المواطن هو السلاح الأصدق، والدرب الأقوى نحو التغيير، والتقدم، وبناء الوطن من جديد.

ولأن صوتنا أمانة، فإن تسليمه لمن لا يستحق خيانة، ولمن لا يعرف معنى الوفاء جريمة في حق الأجيال القادمة، وفي حق كل حلم سُقيَ بالعرق والتعب والصبر.

اليوم، لا نبحث عن كلمات منمقة، ولا خطب رنانة… بل نبحث عن رجل دولة، عن ضمير حيّ، عن من يخشى الله ويعمل بيده لا لسانه، عن من يرى في كرسي البرلمان تكليفًا لا تشريفًا، ومسؤولية لا رفاهية… نبحث عن الأوفياء.

وهنا… تتجلى الصورة، ويعلو الاسم الذي بات يتردد في المجالس والبيوت، وفي الأحياء والشوارع، يردده الشرفاء والعقلاء:

الدكتور أحمد حامد عبده 


رجلٌ عرفته الدروب، وشهد له الناس، لا يختبئ خلف الوعود، بل يخرج إلى الميدان، يسمع، يتفاعل، يتحرك، ويؤمن أن الشفافية أساس الثقة، وأن المواطن ليس رقماً انتخابياً، بل شريكاً في القرار.

صوتك ليس ورقة، بل سهم يُصيب أو يُخطئ.

صوتك إمضاء على مستقبل أولادك، ووثيقة ثقة تُمنح لمن يستحق.

صوتك لا يُشترى، ولا يُباع… بل يُمنح للرجال الذين لا يخذلون.

فلتكن المرحلة القادمة عنوانًا للوعي، وصيحة ضد الاستغلال، ورايةً ترفرف باسم الشرفاء.

صوتك أمانة… لا تهدره!

مستقبلك أمل… لا تسلمه للعابثين!

افتح عينك جيدًا… وضع صوتك في المكان الصحيح.

ضعه في يد من يُجيد حمله، لا من يسقطه في أول منعطف.

ضعه مع الأوفياء… مع من يعرفون قدر الأمانة، وثقل المسؤولية.

صوتك… هو كل ما تبقّى.

فاجعله سلاحك… لا خيبتك.

واجعل 2025 بدايةً تُكتب بحروف الوفاء.


لمعرفه المزيد اضغط هنا 



شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا