-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

" الأب" يعلق بناته في المروحة حتى الموت! جريمة تهز القلوب في الساحل!

 " الأب" يعلق بناته في المروحة حتى الموت! جريمة تهز القلوب في الساحل!

كتب : رأفت عبده 

أب تجرد من كل معاني الإنسانية وارتكب أبشع جريمة بحق فلذات كبده! بدلًا من أن يكون السند والأمان لابنتيه اليتيمتين، تحول إلى وحش كاسر، عذبهما بوحشية وعلقهما في مروحة السقف حتى لفظتا أنفاسهما الأخيرة، والسبب؟ علمه الرسوبي في دراستهما!

تفاصيل الجريمة المروعة بدأت ببلاغ تلقاه قسم شرطة الساحل من مفتش الصحة، الذي ساورته الشكوك حول وفاة فتاتين زعم والدهما أنهما توفيتا نتيجة إصابتهما بالتهاب رئوي. وعلى الفور، انتقلت مباحث قسم شرطة الساحل لمباشرة التحقيقات وكشف الحقيقة المرة.

المعاينة الأولية وجمع التحريات كشفا عن فاجعة بشعة: الفتاتان الصغيرتان لم تموتا بشكل طبيعي، بل تعرضتا لتعذيب وحشي أفضى إلى موتهما! وكشفت التحريات الدقيقة أن الأب عديم الرحمة هو الجاني!

تبين أن الأب الشرير، فور علمه بفصل ابنتيه من المدرسة بسبب ضعف مستواهما الدراسي، استشاط غضبًا شيطانيًا. فقام باحتجازهما داخل غرفة مغلقة في مسكن الأسرة، ولم يكتف بذلك، بل قام بربطهما بوحشية في مروحة السقف!

لم تتوقف قسوة هذا الأب عند هذا الحد، بل انهال على ابنتيه بالضرب المبرح، وزاد من تعذيبهما حلق رأسيهما في مشهد تقشعر له الأبدان. واستمر هذا الوحش في تعذيبهما وضربهما بلا رحمة حتى فارقتا الحياة تحت وطأة وحشيته!

في محاولة بائسة للتغطية على جريمته الشنعاء، قام الأب بالإبلاغ عن وفاتهما لمكتب الصحة مدعيًا أنه ناجم عن التهاب رئوي، بهدف استخراج تصريح الدفن والتخلص من جثتيهما. لكن فطنة مفتش الصحة حالت دون ذلك، حيث ارتاب في الأمر وأبلغ قسم الشرطة، لتنكشف الجريمة البشعة التي تهز الضمير الإنساني.


هذه الجريمة النكراء تفتح جروحًا عميقة في قلوب الجميع وتطرح تساؤلات مؤلمة حول معنى الأبوة والإنسانية. العدالة وحدها القادرة على تضميد هذه الجراح والاقتصاص من هذا المجرم الذي تجرد من كل معاني الرحمة.

#متابعة الصفحة ليصلك كل جديد وآخر مستجدات القضية المروعة!

أضغط هنا 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا