جريمة تهز الضمير: اغتصاب وتصوير طالبة داخل مقابر القليوبية.. إلى متى يستمر هذا الكابوس؟
كتب :رافت عبده
يا لهول ما حدث! جريمة تهز القلوب وتدمي الأرواح في محافظة القليوبية! ثلاثة وحوش آدمية، لا تتجاوز أعمارهم سنوات الإعدادية، تجردوا من كل معاني الإنسانية وقاموا بفعل شنيع لا يغتفر. استدرجوا زميلتهم البريئة إلى مقابر قها، وهناك، في هذا المكان الموحش الذي يفترض أن يكون مثوى للأموات، قاموا باغتصاب طفولتها وسرقوا براءتها. ولم يكتفوا بهذا الفعل الدنيء، بل قاموا بتصوير جريمتهم البشعة بهاتف أحدهم، ليضيفوا وصمة عار أخرى إلى فعلتهم النكراء.
لكن العدالة تحركت سريعًا! فبعد بلاغ من والد الضحية المفجوع، تحرك رجال الأمن البواسل وألقوا القبض على هؤلاء المجرمين الصغار في جريمتهم الكبيرة. تم التحفظ على هواتفهم التي تحمل دليل إدانتهم، وواجهتهم الضحية التي تعرفت عليهم على الفور. الآن، يقبع هؤلاء الجناة خلف القضبان، ينتظرون مصيرهم المحتوم أمام عدالة القانون.
هذا الحادث المروع يطرح تساؤلات خطيرة حول القيم الأخلاق التي تربى عليها أجيالنا، ويدق ناقوس الخطر حول ضرورة حماية أطفالنا من براثن الانحراف والجريمة.
ألقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية القبض على ثلاثة طلاب بالصف الثاني الإعدادي، بتهمة استدراج زميلتهم بنفس الصف إلى مقابر مدينة قها وهتك عرضها وتصويرها.
وتلقت مديرية الأمن إخطارًا يفيد ببلاغ من ولي أمر الفتاة، ذكر فيه قيام المتهمين باستدراج ابنته إلى مقابر القرية التي يسكنون بها، حيث ارتكبوا جريمتهم وقام أحدهم بتصوير الواقعة بهاتفه المحمول.
وبناءً على البلاغ، تمكنت مباحث قسم شرطة قها من تحديد هوية المتهمين والقبض عليهم، وتم التحفظ على هواتفهم المحمولة.
وخلال المواجهة، تعرفت المجني عليها على المتهمين.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اترك تعليقا:
