-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

مصر تزلزل الأرض بـ "لا" مدوية: لن يمر التهجير.. ولن تخترق سماءنا طائراتكم!

 مصر تزلزل الأرض بـ "لا" مدوية: لن يمر التهجير.. ولن تخترق سماءنا طائراتكم!

بقلم : رأفت عبده 

صرخة مدوية من قلب الكنانة تهز أركان العالم المتخاذل!مصر العروبة، مصر التاريخ، مصر الشموخ، تقولها بكل قوة وصلابة: 

"لا وألف لا لتهجير فلسطيني واحد من أرضه! لا وألف لا لأجواء مصرية تخترقها طائراتكم المغتصبة!

في زمنٍ تكالبت فيه الضغوط، وتآمر فيه المتآمرون، وحاول فيه البعض جر مصر إلى مستنقعات يعرفون جيدًا أنها ستخرج منها شامخة عزيزة وإن وحدها، تقف مصر كالجبل الأشم، صلبة كصخرة الزمن، تحافظ على مبادئها الراسخة بشرف لا يلين.

يعلم القاصي والداني أن مصر، رغم ما تعانيه من تحديات اقتصادية جمة، لم ولن تفرط في قضيتها المركزية، قضية فلسطين العادلة. لم تبع ولم تقبض ثمنًا بخسًا لدم الشهداء وأنين الثكالى ودموع الأيتام. لم تمنح صكوك غفران للمحتل، ولم تفرط في ذرة تراب من حقوق أشقائها.

قد يغض الطرف صانع القرار المصري عن صغائر الأمور، عن محاولات البعض الدنيئة لجر قدميها إلى مستنقعات يعرف تمامًا نهايتها، ويعلم يقينًا أن حفنة من "العملاء" سرعان ما سيتخلون عنها في أول منعطف. لكن هذا الغض الطرف ليس ضعفًا، بل هو حكمة الاستراتيجي البصير الذي يرى أبعد من أنوف المتآمرين، ويدرك جيدًا قيمة الثبات على المبدأ في زمن الانحياز.

مصر ليست مجرد رقم في معادلة إقليمية، بل هي قلب العروبة النابض، وضمير الأمة الحي.

 تاريخها يشهد على أنها كانت دائمًا السند والعون لأشقائها، ولم تتوانَ يومًا عن دفع الغالي والنفيس دفاعًا عن الحق والعدل.

واليوم، تجدد مصر هذا العهد، وتعلنها للعالم أجمع: قضية فلسطين ليست للمساومة، وحقوق الشعب الفلسطيني ليست للابتزاز.

 حدودنا خط أحمر، وأجواؤنا عصية على الاختراق من قبل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء.

قد يظن البعض أن الظروف الاقتصادية الصعبة قد تضعف من موقف مصر، لكنهم واهمون. شعب مصر العظيم، بتاريخه العريق وإيمانه الراسخ بقضيته، يقف صفًا واحدًا خلف قيادته، مستعدًا لتحمل أعباء الدفاع عن مبادئه وقيمه، ولو كلفه ذلك ما كلفه.

إنها رسالة واضحة وقوية من أرض الكنانة إلى كل من تسول له نفسه المساس بحقوق الفلسطينيين أو اختراق سيادة مصر: 

هنا شعب أبيّ، وقيادة شجاعة، وجيش باسل، يقفون سدًا منيعًا في وجه أي محاولة للعبث بأمن المنطقة ومستقبلها.

مصر لم تبع القضية، ولم تقبض ثمنًا، ولم تمنح، ولم تفرط، ولن تفرط في حق من حقوقها، مهما كان الثمن. 

لو كان الثمن أرواح الـ 120 مليون مصري، فلتسقط الأقنعة، وليعلم العالم أجمع أن مصر تقف شامخة، صلبة، مدافعة عن الحق حتى آخر قطرة دم!

هذه ليست مجرد كلمات، بل هو عهد من أرض الكنانة، سيسجله التاريخ بأحرف من نور، وسيظل شاهدًا على صلابة الموقف المصري في وجه العواصف والتحديات. 

فلتسمع الدنيا، ولتشهد السماء: مصر قالت كلمتها الفصل!

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا