-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

رأفت عبده يكتب صرخة نارية للحب والسلام من قلب مصر!

رأفت عبده يكتب صرخة نارية للحب والسلام من قلب مصر!

رأفت عبده يكتب صرخة نارية للحب والسلام من قلب مصر!


بقلم : رافت عبده

مسكت قلمي، وهذا القلم ليس مجرد أداة للكتابة، بل هو لسان قلبي، وريشة فكري، وبوصلة مشاعري. بدأت بحروف متناثرة، كنجوم تتلألأ في سماء الذاكرة، ثم جمعت هذه الحروف لتشكل كلمة، والكلمة قادتني إلى جملة، والجملة أنجبت خاطرة. وخاطرتي اليوم ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي نبض روحي، وهمس وجداني، وإعلان صريح عن حبي لوطني، وعشقي للسلام.

"انشروا السلام بين الأوطان، انشروا السلام بين الشعوب، عيشوا في أمان، عيشوا الأحلام، حبوا بعضكم، فالحب هو السلام."

هذه ليست مجرد دعوة، بل هي صرخة مدوية تخترق حواجز الكراهية والتعصب، وتدعو إلى لغة إنسانية مشتركة، قوامها الحب والتسامح. فالحياة قصيرة، والأيام سريعة الانقضاء، فلماذا نضيعها في صراعات ونزاعات لا تجلب سوى الدمار والخراب؟ السلام ليس مجرد غياب للحرب، بل هو حالة من الوئام والتعاون والتآلف، وهو البيئة الخصبة التي تنمو فيها الأحلام وتتحقق الطموحات.

"اليد الواحدة لا تسقف، ولا تعمل دائرة إلا باليد الثانية، السلام تعاون وتعايش وتآلف."

هنا تكمن الحكمة، فالسلام ليس مسؤولية فرد أو دولة، بل هو جهد جماعي، يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار.

 كما أن الدائرة لا تكتمل إلا بتلاقي طرفيها، فالسلام لا يتحقق إلا بتعاون وتسامح جميع الأطراف، ونبذ الأنانية والتعصب.

"انشروا السلام في كل مكان، حبوا وطنكم، فحب الوطن غالي، حب بالفطرة موجود جوانا."

حب الوطن ليس مجرد شعور عابر، بل هو غريزة فطرية متأصلة في أعماق كل إنسان.

 الوطن هو الجذور التي نرتكز عليها، وهو الهوية التي ننتمي إليها، وهو الحضن الدافئ الذي يحمينا. وحبنا لمصر ليس استثناءً، فهي أرض الحضارات، ومهد التاريخ، ونيلها يجري في عروقنا، وشمسها تشرق في قلوبنا.

"كل إنسان ليه وطن، وأنا وطني مصر، ومصر غالية على الكل، الكل حبها وغنوا باسمها."

مصر ليست مجرد بقعة على الخريطة، بل هي رمز للعراقة والأصالة، هي قبلة الأنظار، ومحط الأفئدة.

 تاريخها العريق، وحضارتها الشامخة، وشعبها الأصيل، كلها عوامل تجعلها محبوبة من الجميع، وملهِمة للشعراء والفنانين.

"وأنا بكتب دلوقتي وبقولها، الحضن أنت والحب أنت، أفديكِ بروحي وحياتي، عايشين فيكِ ونحميكِ من أي حاقد ومن أي متربص بيكِ."

يا مصر، يا أمي، يا حضني الدافئ، يا حبي الأبدي، لكِ أهب روحي وحياتي، وفيكِ أحيا وبكِ أحتمي.

 سنظل درعًا واقيًا لكِ من كل شر، وسيفًا قاطعًا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمنك واستقرارك.

"لا يوم هنفترق ولا يوم نيجي عليكِ، ونقول لا للفوضى ولا للعنف وللإرهاب ألف لا ولا."

مصر تستحق منا الاستقرار والأمان، لا الفوضى والعنف والإرهاب. الرزق يأتي بالعمل والاجتهاد، وفي ظل الأمن والسلام، لا في ظل الخوف والدمار. الاستقرار هو أساس البناء والتقدم، وهو الضمان لمستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.

"اجري يا بني آدم جري الوحوش غير رزقك لن تحوش، الاستقرار ما فيش أحسن منه، لا بهدلة ولا خوف، لا خيم ولا لجوء، ولا مركبة تغرق في وسط بحور عشان نهرب من الدمار."

هذه كلمات حكمة، تحمل في طياتها دروسًا قيمة. الرزق مقسوم، والسعي مطلوب، ولكن في بيئة آمنة ومستقرة. لا نريد أن نرى أبناء وطننا يهربون من ديارهم بحثًا عن الأمان، ولا نريد أن نرى أرواحًا تزهق في عرض البحار هربًا من ويلات الحروب.

"دا وطني أغلى الأوطان، وطني مصر أم الأوطان، خافوا عليها ومن الغدر احموها، حافظوا عليها، وانشروا السلام وعيشوا في أمن وأمان."

مصر هي أمنا الكبرى، وهي أغلى ما نملك. فلنحافظ عليها، ولنحميها من كل مكروه، ولننشر فيها قيم السلام والمحبة والتسامح، لتعيش أجيالنا في أمن وأمان وازدهار.


"أيوة أنا مصري ومني لكم ألف تحية ومن مصر ألقي السلام لكل إنسان حابب مصر تكون في أمان."

هذه تحية من قلب مصري أصيل، تحمل في طياتها الحب والسلام والأمن والأمان لكل من يحب هذا الوطن ويسعى لخيره واستقراره.

 فلتكن هذه الكلمات بذرة خير تنبت في قلوبنا جميعًا، وتثمر سلامًا وأمانًا في كل ربوع وطننا الغالي.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا