البحيرة تُعلن الحرب على حرق المخلفات الزراعية: اجتماع عاجل بين الزراعة والبيئة لإنقاذ صحة المواطنين!
تكثيف التوعية والمتابعة الميدانية
شهد الاجتماع، الذي حضره عدد من القيادات الزراعية والبيئية، مناقشات مكثفة حول سبل تعزيز التعاون بين الجهتين لتكثيف المرور الميداني على المزارعين. الهدف الرئيسي هو توعية المزارعين بمخاطر حرق المخلفات الزراعية وتأثيرها السلبي على البيئة والصحة العامة، مع التركيز على ضرورة التزامهم بالامتناع عن هذه الممارسات الضارة.
أكد الدكتور حسني عطية عزام على أهمية تفعيل المرور اليومي لمهندسي الإرشاد الزراعي، لحث المزارعين على عدم حرق حواف الأراضي الزراعية والمتبقيات الزراعية المكشوفة. كما شدد على ضرورة الاستفادة من هذه المخلفات بدلاً من حرقها، لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية.
*دعم فني وحلول عملية للمزارعين
لم يقتصر الاجتماع على التحذير من المخاطر فحسب، بل تطرق أيضًا إلى تقديم الدعم الفني للمزارعين. حيث ستقوم مديرية الزراعة والإدارات الزراعية بتنظيم ورش عمل متخصصة لتوعية المزارعين بكيفية تحويل المخلفات الزراعية إلى موارد قيمة، مثل استخدامها كعلف للماشية أو سماد عضوي خالٍ من الأمراض وبذور الحشائش، مما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة التربة.
*لجان مرورية وحلول ميكانيكية
من جانبه، أوضح علي دومة، رئيس جهاز شؤون البيئة بالبحيرة، أنه تم تشكيل لجان مرورية مشتركة تضم ممثلين عن جهاز شؤون البيئة والوحدات المحلية والزراعة والإصلاح الزراعي. ستعمل هذه اللجان على منع حرق المخلفات الزراعية في نطاق المحافظة، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالآثار السلبية لهذه الظاهرة. وأضاف دومة أن جهاز شؤون البيئة يدعم المزارعين من خلال توفير الآلات الزراعية اللازمة لعمليات كبس وتشوين ونقل المخلفات الزراعية، مما يسهل عليهم الاستفادة منها بطرق آمنة وصديقة للبيئة.
هل تعتقد أن هذه الإجراءات ستكون كافية للقضاء على ظاهرة حرق المخلفات الزراعية بشكل كامل؟