استغاثة من أهالي نديبة: شوارعنا تستغيث... متى تعود الحياة الكريمة؟

استغاثة من أهالي نديبة: شوارعنا تستغيث... متى تعود الحياة الكريمة؟
المؤلف اخبار المجتمع
تاريخ النشر
آخر تحديث

 استغاثة من أهالي نديبة: شوارعنا تستغيث... متى تعود الحياة الكريمة؟

بقلم : رأفت عبده 

يا صاحبة المعالي، الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة الكريمة، يا من تباشرين وتتابعين هموم المواطنين في كل شبر من أرض البحيرة الطيبة...

نتوجه إليكِ اليوم، بقلوب يعتصرها الألم، وأعين تحدق في شوارع قريتنا الحبيبة نديبة التي باتت تستغيث!لقد عمت الفرحة أرجاء قريتنا، وتلألأت الأمل في عيون أهلها، حينما أُعلن عن بدء العمل بمبادرة "حياة كريمة" المباركة، تلك المبادرة الرائدة التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية، وبإشراف قواتنا المسلحة الباسلة، التي لا تدخر جهدًا في خدمة الوطن والمواطن.

لقد شهدت نديبة بالفعل طفرة نوعية في البنية التحتية؛ فها هي خطوط الصرف الصحي تشق طريقها، والغاز الطبيعي يصل إلى بيوتنا، وشبكات الاتصالات تتوسع لتصلنا بالعالم. إننا نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل يد عملت، ولكل جهد بُذل لإنجاح هذا المشروع الخدمي العملاق، الذي كان بمثابة حلم تحقق على أرض الواقع.

 صرخة استغاثة: أين تمهيد الشوارع؟

ولكن، يا معالي المحافظة، بعد كل هذه الإنجازات التي أضفت نورًا على حياتنا، يبقى جزء حيوي ومؤثر في حياتنا اليومية يصرخ طلبًا للإنقاذ: شوارع نديبة!

لقد انتهت أعمال الحفر والتوصيلات، وباتت شوارعنا أشبه بحقول ألغام من الحفر والمطبات والأتربة. من المفترض أن تقوم الوحدة المحلية بدورها الحيوي في إصلاح وتمهيد هذه الشوارع، أو على الأقل، الإشراف الفعال على إعادتها لسابق عهدها، بل وأفضل.

ولكن، لسبب لا نعلمه، لم يتم هذا العمل حتى الآن. 

هل يعود السبب إلى عدم توفر الإمكانيات لدى الوحدة المحلية؟ إذا كان الأمر كذلك، فالمفترض أن تقوم الوحدة بمخاطبة رئيس المدينة على الفور، الذي عودنا على سرعة الاستجابة وعدم التهاون في مثل هذه الخدمات الحيوية للمواطنين.

نداء إلى ضمير المسئولية

إننا نؤمن بأن كل مسئول في دولتنا الحبيبة لا يتوانى عن أداء واجبه تجاه أبنائه، خاصة وأن توجيهاتكِ الصارمة، يا معالي الدكتورة جاكلين عازر، واضحة بشأن متابعة خدمات المواطنين والتأكد من وصولها بجودة وكفاءة.

لذا، نتوجه إليكِ بهذا النداء  والمؤثر: نتوسل إليكِ، يا معالي المحافظة، بالتدخل الفوري والعاجل لمتابعة عملية إصلاح وتمهيد شوارع قريتنا نديبة.

 إنها ليست مجرد طرق، بل هي شرايين الحياة التي يتنفس بها أهلنا، وهي الوجه الحضاري لقريتنا التي تستحق أن تتباهى بحياة كريمة بكل تفاصيلها.

ثقتنا في حرصكِ على راحة المواطنين لا حدود لها، ونحن على يقين بأن استغاثتنا هذه ستجد آذانًا صاغية وقلبًا وعيًا بالمسؤولية.

أهالي قرية نديبة ينتظرون تدخلكم لتعود الببسمة إلى وجوههم، وتنير شوارعهم بفضل جهودكم.

تعليقات

عدد التعليقات : 0