-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

بقلوب دامعة.. الإعلامي رأفت عبده يعزي عائلة السعداوي في مصابها

 بقلوب دامعة.. الإعلامي رأفت عبده يعزي عائلة السعداوي في مصابها

بقلوب دامعة.. الإعلامي رأفت عبده يعزي عائلة السعداوي في مصابها



بقلوب دامعة وأفئدة يعتصرها الحزن العميق، يتقدم الإعلامي  رأفت عبده، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام الإخبارية، وجميع أفراد عائلة عبده الكرام، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى عائلة السعداوي حميدة العريقة بقرية نديبة، في هذا الخطب الجلل والمصاب الأليم، ألا وهو رحيل المغفور له بإذن الله تعالى، الحاج محمد أحمد السعداوي حميدة، الرجل الفاضل والقيمة الأصيلة التي تركت بصمة لا تُمحى في قلوب الجميع.

لقد تلقينا نبأ رحيله ببالغ الأسى، ونشاطركم ألم الفقد الذي خيّم على دياركم العامرة. كان الفقيد رحمه الله أباً حنوناً ترك إرثاً طيباً وذكراً حسناً يتردد على ألسنة محبيه، وأخ الحاج ممدوح أحمد السعداوي ووالد الاستاذ احمد محمدالسعداوي حميدة، وابن عمٍ جمع أواصر القربى والمودة مع كل من الحاج سعد الصابر حميدة، والحاج أحمد السعداوي حميدة، والحاج سعد عبد الغني حميدة. كما كان عمّاً كريماً للأستاذ نور محسن السعداوي حميدة، والعميد أ.ح عمرو ممدوح السعداوي حميدة، والحاج مصطفى محسن السعداوي حميدة، ولكل من عرف فيه القلب الطيب والمعشر الكريم.

إن رحيل الحاج محمد ليس مجرد فقدان فرد، بل هو خسارة لقيمة نبيلة ورجلٍ فاضلٍ ترك سيرة عطرة وأخلاقاً حميدة. نعلم أن الكلمات تعجز عن التعبير عن حجم الحزن في هذه اللحظات العصيبة، ولكن عزاءنا هو إيماننا الراسخ بقضاء الله وقدره، وأن الفقيد الغالي قد انتقل إلى جوار ربه الكريم في دار الحق والخلود.

نتذكر في هذا المقام مناقب الفقيد وسجاياه الحسنة وعلاقته الطيبة بالجميع، وكيف كان رحمه الله سنداً وعوناً لأسرته ومحبيه، تاركاً فراغاً كبيراً لن يملؤه سواه.

يا آل السعداوي حميدة الكرام، نسأل المولى عز وجل أن يلهمكم الصبر والسلوان في هذا البلاء، وأن يجعلكم من الصابرين المحتسبين، وأن يربط على قلوبكم ويعوضكم عن فقيدكم خير العوض.

ختاماً، نرفع أكف الضراعة إلى السماء، متضرعين إلى الله العلي القدير:

اللهم يا واسع الرحمة والمغفرة، يا عظيم المن والعطاء، اغفر لعبدك الحاج محمد أحمد السعداوي حميدة، وارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء. اللهم قه فتنة القبر وعذاب النار، وأدخله جنتك مع الأبرار والصالحين. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار. اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، واغسله بالماء والثلج والبرد. اللهم جازه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً. اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وعوضهم عن فقده صبراً جميلاً وأجراً عظيماً. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وللفقيد الرحمة والأسرة خالص العزاء

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا