وداعًا يا نجم.. إبراهيم شيكا يرحل في صمت بعد صراع مرير!
خيم الحزن على الوسط الرياضي، بعد أن ودع عالمنا صباح اليوم، إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق، إثر صراع شرس مع مرض السرطان اللعين.
الخبر الذي نزل كالصاعقة، خلف وراءه حالة من الصدمة خاصة بعد أن تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ في
الساعات الأخيرة، حيث كان يستعد لدخول غرفة العمليات لإجراء منظار، قبل أن توافيه المنية في السابعة من صباح اليوم.
رحيل شيكا، الذي خطف الأضواء في بداياته الكروية بمهاراته الفذة في مركز الظهير الأيسر، وتألقه في صفوف ناشئي الزمالك، جعل
الجميع يطلق عليه لقب "شيكا" تيمنًا بالنجم الأسطوري محمود عبد الرازق شيكابالا، يطرح تساؤلات مؤلمة حول قسوة المرض الذي
أنهى مسيرته وحياته في ريعان الشباب.
وقد نعى الراحل ببالغ الحزن كل من أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والنجمين أحمد مصطفى زيزو ومحمد صبحي، الذين
سارعوا لتقديم التعازي لأسرته ومحبيه.
لقد عانى شيكا في صمت من سرطان المستقيم، الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل كبير، وفقدانه للكثير من وزنه، وتغيير ملامح
وجهه التي عرفها بها جمهوره.
إبراهيم شيكا، المولود عام 1997، لم يقتصر تألقه على الزمالك فقط، بل امتد ليشمل أندية أخرى مثل المقاولون العرب وطلائع الجيش،
حيث ترك بصمة طيبة في كل مكان حل به.
برحيل إبراهيم شيكا، تفقد الملاعب المصرية نجمًا واعدًا، وتفقد الرياضة المصرية قامةً شابة طموحة، ولكن ذكراه ستظل خالدة في
قلوب محبيه وجمهوره.
اترك تعليقا: