-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

"إذا قرأت هذا، فقد استُهدفت": رسالة مروعة تكشف اغتيال صحفي الجزيرة في غزة!

"إذا قرأت هذا، فقد استُهدفت": رسالة مروعة تكشف اغتيال صحفي الجزيرة في غزة!

 "إذا قرأت هذا، فقد استُهدفت": رسالة مروعة تكشف اغتيال صحفي الجزيرة في غزة!

في تطور صادم، كشفت رسالة نُشرت بعد مقتل الصحفي الفلسطيني حسام شبات، الذي كان يعمل لقناة الجزيرة مباشر في غزة، عن

 توقعه لاغتياله على يد القوات الإسرائيلية.

 وقد استُشهد شبات في غارة جوية استهدفت سيارته التي تحمل شعار قناة الجزيرة، قرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ووفقًا للدفاع المدني الفلسطيني، فإن شبات، البالغ من العمر 23 عامًا، قُتل أثناء تغطيته الصحفية في غارة إسرائيلية. 

وقد ارتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا في الحرب إلى 208 منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

في المقابل، اتهم الجيش الإسرائيلي شبات بأنه "قناصًا إرهابيًا، يقاتل في صفوف حماس"، وهو ما نفته قناة الجزيرة. 

كما اتهمت إسرائيل شبات وخمسة صحفيين آخرين يعملون في القناة بالانتماء إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما نفته لجنة

 حماية الصحفيين أيضًا.

وقد هزت رسالة شبات الأخيرة، التي كتبها باللغة الإنجليزية، الرأي العام، حيث تحدث فيها عن تفانيه في تغطية الأحداث في غزة،

 وتوثيق "الأهوال" التي شهدها القطاع، قائلاً: "والله قد أديت واجبي كصحفي، وخاطرت بكل شيء لنقل الحقيقة، والآن استرحت أخيرًا،

 وهو أمر لم أعرفه منذ 18 شهرًا".

وقد أثارت حادثة اغتيال شبات ردود فعل غاضبة من قبل قناة الجزيرة، التي أدانت "اغتيال" إسرائيل للصحفي، وطالبت المجتمع الدولي

 بـ "اتخاذ إجراءات عملية عاجلة لمعاقبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة".



وإلى جانب شبات، قُتل أيضًا الصحفي محمد منصور، مراسل تلفزيون فلسطين التابع لحركة الجهاد الإسلامي، في غارة إسرائيلية جنوب

 قطاع غزة.

وتُسلط حادثة اغتيال شبات ومنصور الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها الصحفيون في تغطية الصراع في غزة، حيث يجدون

 أنفسهم في مرمى النيران، ويُتهمون بالانحياز من قبل الأطراف المتنازعة.

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا