كتب : رأفت عبده
لازم نفهم نقطة مهمة جدًا، اللي حصل ده مش انسحاب، ده تطبيق للحقوق. النادي الأهلي نادي كبير له شروطه ومبادئه، ولما الشروط دي ما بتتنفذش، من حقه يتخذ القرار المناسب. مش زي أندية تانية بتهدد بالانسحاب بس في الآخر بتنفذ اللي بيتطلب منها.
لما تشوفوا نفسكم فرحانين إن الأهلي ما لعبش، ده في حد ذاته مكسب للأهلي. ده بيبين حجمكم الحقيقي، إنكم ما تقدروش تكسبوا غير لما الأهلي ما يكونش موجود. ده بيثبت إن الأهلي هو اللي بيحدد حجم المنافسة.
جمهور الأهلي فخور جدًا بقرارات إدارته، حتى لو كانت قرارات صعبة. الأهم إننا أصحاب موقف ومبادئ. الخطيب بيعمل درس للجميع، مش بس للاتحاد أو الحكام، ده درس لكل المنظومة الرياضية، بل ولأفريقيا كلها.
لازم نقف ورا إدارتنا وفريقنا، حتى لو ده هيسبب لنا خسائر مؤقتة. التاريخ بيعلمنا إن المواقف الثابتة هي اللي بتصنع الأمجاد. زي موقف الكابتن صالح سليم، اللي انسحب وحرمنا من أفريقيا موسمين، لكن الجمهور دعمه وسانده.
يا جماهير الأهلي، إيد واحدة، وندعم إدارتنا في كل قراراتها. النادي الأهلي مش هيتعاقب ولا هيتغرم، لأن ببساطة، مصر من غير الأهلي ما تسواش حاجة. الكل عارف إن غياب الأهلي هيخسرهم كتير، على المستوى الإعلامي والإعلاني.
لما السعودية والإمارات بيستضيفوا بطولات فيها الأهلي، ده له معنى كبير. ده بيوضح مكانة الأهلي، اللي هو مش مجرد نادي، ده دولة داخل دولة. نادي الشعب، اللي الكل عارف
قيمته.
اترك تعليقا:
