سناء برغش.. أسد البحيرة الذي لا ينام! النائبة التي تركت المنابر والكاميرات ووقفت على مصرف الشراقوة لتُثبت أن خدمة الناس ليست شعاراً بل ميداناً!
في زمنٍ امتلأت فيه الساحة السياسية بالصور الدعائية والجولات الورقية، وبين ضجيج التصريحات والوعود التي لا يتجاوز صداها حدود الميكروفونات… تطل علينا النائبة سناء برغش كظاهرة خارقة للمألوف، حالة فريدة تُدرَّس لا تُكرر، امرأة صنعت مجدها لا بالبيانات ولا باللافتات، بل بأقدامٍ تطأ الأرض ويدٍ تعمل قبل أن تتكلم!
لم تشغلها الصراعات بين الأحزاب والمستقلين، ولم تغرِها أضواء المهرجانات الانتخابية المؤقتة، بل فضّلت أن تكون في قلب الشارع… بين الناس… وسط الطين والتراب… حيث تُختبر الحقيقة!
فها هي اليوم تتقدم الصفوف وتقف بنفسها على رأس العمل في مشروع تغطية مصرف دمنهور العمومي بقرية الشراقوة بالابعادية… أحد أكبر وأصعب الملفات التي عجز عنها الكثيرون، لكنها حسمته بإرادة فولاذية لا تعرف المستحيل لتصرخ أمام الجميع:
> "الأساطير لا تُكتب بالحبر… بل تُحفر بالفعل!"
ولأن الفعل عند سناء برغش ليس استثناءً بل عقيدة، جاءت سيرة إنجازاتها شاهدة على ما لا يمكن إنكاره:
حافظت على أكبر قلاع صناعة القطن بمصر ورفضت نقلها خارج البحيرة
وفرت أجهزة أشعة مقطعية ووحدات رعاية حرجة بمستشفى حميات دمنهور
أنشأت وأعادت تجديد المدارس في مركز ومدينة دمنهور وفتحت المغلق منها
أطلقت مشروعات كثيفة العمالة وعلى رأسها مشروع "شارع مصر" الجاري طرحه الآن
حلت أزمات انقطاع المياه وربطت قرى ومناطق جديدة بمنظومة الصرف الصحي
كانت الحاضر الأبرز في الزيارات الرقابية للمستشفيات والتأمين الصحي والبريد
حققت الإنجاز الأكبر في ملف تثبيت العمالة المؤقتة لأكثر من 11 ألف موظف بالمحافظة
أنجزت أكثر من 20 ألف حالة خدمة فردية ما بين نقل وندب وتكليف وعلاج ومعاشات وتظلمات
سناء برغش… لم تكن مجرد نائبة، بل كانت ظهرًا في الأزمات، وملاذًا في الشدائد، وأمًّا قبل أن تكون مسؤولة!
فلا عجب أن يطلق عليها الناس لقب:
"أسد البحيرة".. "أميرة القلوب".. "الحدوتة المصرية"
إنها باختصار النائبة التي أعجزت الرجال… وصنعت مدرسة جديدة في العمل العام عنوانها: "اخدم… ولا تتكلم!"
✍️ وعن سناء برغش أتحدث… فمن أراد أن يعرف معنى القوة الحقيقية،
فليذهب حيث تقف هي… هناك فقط يفهم السر!
إرسال تعليق