توجيهات حاسمة من قطاع المعاهد الأزهرية: بيئة تعليمية آمنة خالية من العقاب والتنمر
تزامناً مع الاستعداد لانطلاق العام الدراسي الجديد 2025/2026، أصدر قطاع المعاهد الأزهرية حزمة من التوجيهات الهامة والقرارات
التنظيمية، بهدف تحقيق الانضباط الشامل وضمان سير العملية التعليمية بفعالية وأمان. وتضمنت هذه التوجيهات إجراءات صارمة
لتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
حظر العقاب البدني والنفسي
في خطوة جوهرية نحو حماية الطلاب، شدد القطاع على الحظر التام لأي شكل من أشكال العقاب البدني أو النفسي تحت أي ظرف.
وأكد على اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية ضد من يثبت ارتكابهم لهذه المخالفات، بهدف ترسيخ بيئة تعليمية محفزة وخالية من العنف.
كما تم التشديد على ضرورة تفعيل دور وحدات الدعم النفسي والإخصائيين الاجتماعيين لمواجهة السلوكيات السلبية مثل التنمر والعنف،
وتقديم الدعم السلوكي والنفسي اللازم للطلاب والعاملين على حد سواء.
قواعد سلوكية لتعزيز الانضباط
أصدر القطاع مجموعة من التعليمات التي تنظم السلوك العام داخل المعاهد، أبرزها:
حظر التدخين نهائياً داخل جميع المؤسسات التعليمية الأزهرية.
منع ارتداء الملابس غير اللائقة، لضمان الظهور بالمظهر اللائق بمنتسبي الأزهر الشريف.
حظر تواجد الدراجات البخارية والتكاتك والسيارات الخاصة داخل أفنية المعاهد، حفاظاً على سلامة الطلاب وأمنهم.
منع دخول مندوبي المبيعات أو الجهات الدعائية إلى المعاهد.
تأكيد على الهوية والانتماء
لتعزيز قيم الولاء والانتماء الوطني، أكد القطاع على التزام المعاهد بتفعيل الأنشطة التربوية والثقافية الهادفة، مع التأكيد على الالتزام
اليومي بأداء تحية العلم وترديد النشيد الوطني. وشدد على ضرورة تنظيم إجراءات الدخول والخروج بشكل صارم، مع إغلاق أبواب
المعهد بعد انتهاء طابور الصباح، والتأكد من هوية الزائرين قبل السماح لهم بالدخول.
إجراءات إدارية وتنظيمية
في سياق التحضيرات الإدارية، وجه القطاع بسرعة تنفيذ حركة الندب وتوزيع المناهج والكتب على المعلمين والطلاب، مع مراعاة
العدالة في توزيع جداول الحصص. كما شدد على ضرورة الصيانة الفورية للمباني والمرافق، وتجنب تحصيل أي أموال تزيد عن
المصروفات المقررة، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح المنظمة للانضباط الدراسي.
هذه التوجيهات تعكس رؤية قطاع المعاهد الأزهرية في بناء جيل واعٍ، منضبط، ومتمسك بقيمه، في بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
إرسال تعليق