"وليد بديوي… من أنقذ النادي من الخراب يستحق أن يكمل المسيرة!"

"وليد بديوي… من أنقذ النادي من الخراب يستحق أن يكمل المسيرة!"
المؤلف اخبار المجتمع
تاريخ النشر
آخر تحديث

 

"وليد بديوي… من أنقذ النادي من الخراب يستحق أن يكمل المسيرة!"

بقلم : رأفت عبده 

في زمنٍ أصبحت فيه الحملات الممنهجة والتشويه سلاحًا يستخدمه البعض ضد كل من ينجح ويصنع الفارق، يخرج أمامنا مثال حي لرجل لم يبحث عن الأضواء ولا عن المكاسب الشخصية، بل وضع مصلحة الأعضاء قبل كل شيء.

 وليد بديوي… الاسم الذي يعرفه كل عضو بالنادي، ليس بالشعارات أو الصور، بل بالإنجازات التي تراها العين وتشهد عليها الجدران والأرضيات والملاعب والخدمات.

تذكروا معي المشهد قبل أن يتولى المسؤولية… النادي كان في حالة يرثى لها، مبانٍ متهالكة، خدمات شبه معدومة، وأعضاء يشعرون أن مكانهم فقد بريقه وقيمته.

 اليوم، تغير المشهد تمامًا؛ أصبح النادي في مكانة تليق بأعضائه، بمستوى خدمات يضاهي أرقى الأندية، ومرافق تمثل نقلة نوعية حقيقية.

"وليد بديوي… من أنقذ النادي من الخراب يستحق أن يكمل المسيرة!"

وليد بديوي لم يأتِ ليبحث عن مجد شخصي، بل جاء بعقلية من يريد الإصلاح والبناء. بدأ رحلة التطوير من الصفر، وضع حجر الأساس لمشروعات وخدمات غيرت شكل النادي وحياة أعضائه، حتى أصبح اليوم بيئة راقية تُشرف الجميع.

لكن وسط هذا النجاح، تطل علينا حملات غريبة، وكأن هناك من يرفض أن يرى النادي في صورته الجديدة، أو ربما يريدون أن يأتي شخص آخر ليستفيد من جهد السنين ويحصد ما لم يزرع.

والأغرب أن البعض يحاول أن يحصر النجاح في كرة القدم فقط، متجاهلين أن الخدمات والتطوير والبنية التحتية هي الأساس الذي يبقى، وهي التي تهم الأعضاء في حياتهم اليومية أكثر من أي مباراة.

"وليد بديوي… من أنقذ النادي من الخراب يستحق أن يكمل المسيرة!"


من المنطقي والعادل أن يُكمل وليد بديوي ما بدأه، فالتطوير مشروع لا ينتهي بين يوم وليلة. حرام أن يأتي شخص على الجاهز ويقطف ثمار ما زرعه غيره. 

وأقولها بصدق وبلا مجاملة: ما حد طلب مني أكتب هذه الكلمات، لكني أكتبها لأنني أحترم هذا الرجل وأثق في نظافة يده وأصله الطيب.

الحق أبلج… ومن حق وليد بديوي أن يكمل المشوار.

لمعرفه المزيد اضغط هنا 




تعليقات

عدد التعليقات : 0