-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

رأفت عبده يكتب: أمريكا تكشف وجهها الحقيقي: من "حمامة السلام" إلى مهندسة الخراب.. شهادة أمريكية تهز العالم عن اللحظات الأخيرة لصدام حسين!


رأفت عبده يكتب: أمريكا تكشف وجهها الحقيقي: من "حمامة السلام" إلى مهندسة الخراب.. شهادة أمريكية تهز العالم عن اللحظات الأخيرة لصدام حسين!
اللحظات الأخيرة لصدام حسين!

بقلم: رأفت عبده

لطالما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية

 أن تظهر للعالم بمظهر "حمامة السلام"، لكن الواقع في الشرق الأوسط يكشف وجهًا آخر مهندسًا للمؤامرات والخراب. قصة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وإعدامه، بشهادة أمريكي حضر الواقعة، تعد دليلاً صارخًا على الدور الأمريكي المزدوج في المنطقة، وسياساته التي تهدف لإشعال الحروب وتدمير الأوطان بحجة نشر الديمقراطية.

هدوء وثبات قبل الإعدام يذهلان الأمريكيين

يروي أحد الأمريكيين الذين حضروا إعدام صدام حسين تفاصيل صادمة عن ساعاته الأخيرة، مؤكدًا أنه لا يزال في حيرة من التفكير حول ما شاهده، ويصف صدام بأنه "رجل يستحق الاحترام". 

في تمام الثانية صباحًا بتوقيت جرينتش، فُتح باب زنزانته، وأُخبر بإعدامه خلال ساعة.

المدهش أن صدام لم يكن مرتبكًا إطلاقًا. طلب وجبة من الأرز والدجاج، وشرب العسل بالماء الساخن.

 توضأ وجلس يقرأ القرآن الكريم الذي أهدته إياه زوجته، بينما كان فريق الإعدام يجهز الحبال. 

وفي الساعة الثالثة ودقيقة، بدأت عملية الإعدام.

الشاهد الأمريكي أكد أن صدام كان ينظر إلى المنصة غير آبهٍ، بينما كان جلادوه خائفين وبعضهم يرتعد. 

الأكثر إثارة للصدمة، ابتسامته بعد أن نطق الشهادة: "لا إله إلا الله محمد رسول الله". يقول الشاهد: "كدت أخرج جريًا من الغرفة... ليس من المعقول أن يضحك إنسان قبل إعدامه بثوانٍ قليلة."

 ويضيف: "ابتسم وكأنه كان ينظر إلى شيء قد ظهر فجأة أمامه... ثم كرر الشهادة بقوة وصلابة، وكأنما قوة خارقة أنطقته."

قصيدة "الكلاب" ونبوءات صدام حسين

في إحدى جلسات محاكمته، ألقى صدام قصيدته الشهيرة، التي سربها محاموه، وهاجم فيها من تخاذلوا عن نصرته:

لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما

رقصت على جثثِ الأســودِ كلاب

لا تحسبن برقصها، تعلوا على أسيادها

تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلاب

وتبقى مقولاته محفورة في الأذهان، مثل كونه أول حاكم عربي يقصف تل أبيب، ووعده بتحرير فلسطين، ومقولته لقاضي المحكمة: "يا علوج إحنا الموت تعلمناه في المدارس نخاف منه بعد هالشيبات!!"

وقبل إعدامه، طلب معطفه لكي "لا يرتجف فيعتقد شعبي أن قائدهم يرتجف خوفًا من الموت".

 كما قال نبوءته الشهيرة للحكام العرب: "أنا ستعدمني أمريكا.. أما أنتم فستعدمكم شعوبكم"، وهي مقولة أصبحت واقعًا في العديد من البلدان.

إن قصة صدام حسين تثير تساؤلات عميقة حول الدور الأمريكي في الشرق الأوسط. فهل أمريكا حقًا حمامة سلام تنشر الديمقراطية، أم أنها مهندس للخراب والدمار تستخدم مصالحها العليا كذريعة لإشعال الصراعات وتغيير الأنظمة؟ الواقع يشير إلى أن المنطقة لا تزال تعاني من تداعيات سياسات تُرفع فيها راية السلام بينما تُخفى خناجر التدمير.

لمعرفه المزيد من التفاصيل اضغط هنا 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا