"سناء برغش": نائبة الشعب التي لا تعرف الكلل.. قصة نجاح تُضيء سماء البرلمان المصري!

كتب احمد منازع 

فهي صانعة الفارق التي تصل الليل بالنهار!

في مشهد سياسي غالبًا ما تُلقى فيه الأضواء على القامات الكبرى، تبرز النائبة *سناء برغش*، عضو مجلس النواب عن دائرة بندر ومركز دمنهور، لتُقدم نموذجًا استثنائيًا للنائب البرلماني الذي يرى خدمة المواطن جوهر رسالته. "سناء أنور برغش"؛ هذا الاسم الذي بات يتردد في كل بيت بمدينة دمنهور، ليس مجرد لقب، بل هو عنوان لمسيرة عطاء لا تتوقف، أثبتت فيها أن العمل الشعبي والسياسي لا يعرف المستحيل.

من المجلس المحلي إلى قبة البرلمان.. مسيرةٌ حافلة بالخبرة والعطاء!

ما يميز النائبة سناء برغش هو تدرجها الفريد في العمل السياسي والشعبي.

 لم تأتِ من فراغ، بل هي ابنة التجربة والخبرة؛ فقد كانت عضوًا بالمجلس المحلي لمحافظة البحيرة لدورتين متتاليتين. 

هذه الفترة صقلت قدراتها على المناقشة الجادة، وتقديم طلبات الإحاطة والاستجوابات بمهارة فائقة. 

كما أنها شغلت منصب أمينة المرأة، حيث قدمت خدمات لا تُنسى لأهالي دمنهور، حتى وهي في منصب "المجلس المحلي" فقط، لتُثبت أن الإنجاز لا يرتبط بالمنصب بقدر ارتباطه بالإرادة والعزيمة.

هذا الرصيد الشعبي الهائل كان له الأثر الأكبر في قلوب أبناء الدائرة، الذين وقفوا بجانبها لرد الجميل عندما خاضت غمار الانتخابات النيابية عن المقعد الفردي. 

ورغم المنافسة الشرسة من قيادات الأحزاب السياسية بالمحافظة، إلا أن "سناء برغش" اكتسحت الجميع وحصدت أعلى الأصوات، لتُبهر المراقبين وتُثبت قوة القاعدة الجماهيرية. 

ثقة حزب مستقبل وطن فيها كانت في محلها عندما رشحها على المقعد الفردي ببندر ومركز دمنهور، لتُكرر إنجازها وتحصل على أعلى الأصوات مجددًا، وتُصبح المرأة الوحيدة التي يرشحها الحزب في دوائره المختلفة بالبحيرة.

 إنجازاتٌها تُسطر بماء الذهب.. لمحة من سجل نائب الشعب!

تُعلن النائبة "سناء برغش" دومًا أن الفضل في ما وصلت إليه يعود لأبناء مركز وبندر دمنهور، ولهذا لم تتوانَ لحظة عن تقديم يد العون. كل ما سنذكره هنا هو جزء من سجل حافل بالإنجازات الموثقة بالمستندات والصور على صفحتها الرسمية، وهو ما يؤكد شفافية عملها وجديته.

1. تنمية شاملة وبنية تحتية قويةإعادة إعمار وتطوير:

 إعادة تشييد محلج شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان بدمنهور، وتنفيذ شارع مصر بمنطقة شارع البوسطة لمشاريع الشباب.

*حلول لمشاكل المياه والصرف: إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب المتأثرة، حل مشكلات انقطاع المياه في القرى، وإنشاء خطوط مياه جديدة لتغذية المناطق المحرومة. كما تم تقديم العديد من الطلبات لإنشاء محطات صرف صحي في عدد من قرى مركز دمنهور، والعمل على تغطية ترع ومصارف حيوية لرفع كفاءة البنية التحتية.

*الطرق والإنارة:

رصف وتطوير طرق حيوية مثل طريق دمنهور دسوق، إنارة الطرق المؤدية للمقابر ومداخل القرى، وإحلال وتجديد شبكات الجهد المنخفض وزيادة قدرة التيار الكهربائي. كما تم تزويد حي الزهور وأرض الحوفي بكابلات الهواتف الأرضية والإنترنت، وإعادة صيانة وتطوير ميدان أبو الريش ونفق شبرا.

*2. قطاع الصحة: رعاية صحية في القلب:

*تطوير المستشفيات:

 إنهاء إجراءات مستشفى الصحة النفسية وعلاج الإدمان، توفير وحدة رعاية فائقة بمستشفى حميات دمنهور، وإنشاء وحدة حروق متكاملة بمستشفى دمنهور التعليمي.

*دعم الخدمات العلاجية:

 العمل على إقامة مركز لعلاج أورام الأطفال، تركيب وتأهيل جهاز الأشعة المقطعية الجديد بمستشفى حميات دمنهور، ودعم المستشفيات بالمستلزمات الطبية وأدوية نفقة الدولة.

*حل مشكلات المواطنين:

 تقديم طلبات إحاطة بخصوص صعوبة الوصول لخدمات التأمين الصحي، وخلو مستشفيات دمنهور من أجهزة رسم العصب والسمع، والقضاء على السوق السوداء لحجز كومسيون بطاقات الخدمات المتكاملة.

3. النهوض بالتعليم: بناء أجيال المستقبل:

*تطوير المدارس:

 إنشاء مدارس جديدة مثل مدرسة أبو خطوة بسنهور، إعادة تطوير وهدم وإعادة إنشاء مدارس أخرى، وحل مشكلات الصرف الصحي ورصف مداخل المدارس.

*حلول لمشكلات المعلمين والطلاب:

حل مشكلة المدرسات المغتربات ونقلهن داخل المحافظة، وإنهاء إجراءات نقل وندب عدد كبير من المدرسين.

*توسعات تعليمية:

 العمل على إقامة فرع لجامعة الأزهر بدمنهور، والتصديق على إقامة 40 مدرسة بمركز دمنهور، وإدراج 16 مدرسة ضمن مبادرة حياة كريمة.

*4. الشباب والرياضة: دعم المواهب والطاقات:

* **تطوير المنشآت الرياضية:** افتتاح قاعة الألعاب الرياضية بمركز شباب المدينة، إنشاء حلبة ملاكمة فريدة من نوعها بمركز شباب الحرية، ودعم مراكز الشباب والأندية ماليًا وبالأدوات الرياضية.

*رعاية ذوي الهمم:

 تقديم دعم إضافي لنادي متحدي الإعاقة بدمنهور.

5. التراث والثقافة: الحفاظ على الأصالة:

*ترميم الآثار: تقديم طلب إحاطة بشأن ترميم مسجد الحبشي الأثري بدمنهور.

* خدمات ثقافية وإعلامية:

 إنشاء مكتبة الطفل، وتقديم طلب إحاطة بخصوص صعوبة المناهج الدراسية، وإنشاء محطة إرسال إذاعي لتغطية ضعف ترددات إذاعة القرآن الكريم.

*سناء برغش: صوت المواطن الذي لا يهدأ!

إلى جانب هذه الإنجازات العامة، تُقدم النائبة "سناء برغش" خدمات فردية لا حصر لها، مثل العلاج على نفقة الدولة، وحل مشكلات شخصية للمواطنين، لتظل حاضرة في كل بيت من بيوت أبناء دمنهور. إنها تجسيد حقيقي للنائب البرلماني الذي يعشق وطنه، ويصل الليل بالنهار لخدمة أبناء دائرته بصفة خاصة، ومحافظة البحيرة ومصرنا الحبيبة بصفة عامة.

---

وهكذا، نرى أن قصة النائبة سناء برغش ليست مجرد سرد لإنجازات برلمانية، بل هي شهادة حية على أن الإرادة الصلبة، والعمل الدؤوب، والالتزام الصادق بخدمة المواطنين هي المكونات الأساسية للنجاح الحقيقي.

 في عالم سياسي يتسم بالتحديات المتزايدة، تبرز "برغش" كمنارة أمل، مُثبتة أن العلاقة بين النائب وجمهوره يمكن أن تتجاوز مجرد التمثيل التشريعي لتصبح شراكة حقيقية في بناء المستقبل. 

فهل تكون هذه المسيرة الملهمة هي الشرارة التي تُوقد في قلوب نواب آخرين ذات الشغف والعزيمة، ليُصبح صوت المواطن هو الأولوية القصوى في كل قبة برلمان؟ إن ما حققته سناء برغش هو دعوة صريحة للجميع بأن يُصبحوا جزءًا من هذا التغيير الإيجابي، فالعمل من أجل الوطن لا يعرف حدودًا، وخدمة الشعب هي الهدف الأسمى.

*فهل تُصبح سناء برغش أيقونة العمل البرلماني في مصر، وتُلهم غيرها من النواب لتبني نموذجها في التفاعل المباشر مع نبض الشارع؟